صدامات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين.. فرنسا تحترق !
بين هرج ومرج.. شهدت فرنسا خلال الساعات الماضية، فوضى عارمة، في إطار الاحتجاجات المستمرة على مقتل مراهق من أصول جزائرية برصاص الشرطة في ضاحية نانتير بباريس، في وقت طلبت فيه الحكومة من أعضائها البقاء في العاصمة وسط مخاوف من توسع رقعة الاضطرابات.
وتبدو الاحتجاجات في تصاعد، في غياب التأكد من الإجراءات التي ستتخذها فرنسا لمعالجتها، بينما يزداد المتظاهرون في الشوارع، رغم حملة الاعتقالات التي شملت المئات، وتستمر عمليات النهب والنشل، إذ شهدت مرسيليا، مساء (الجمعة) صدامات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين استولوا على أسلحة، ما اضطر عمدة مرسيليا لدعوة السلطات إلى إرسال قوات إضافية إلى المدينة الواقعة (جنوبي فرنسا).
وفي مدينة أنجيه (غربي البلاد) أضرم محتجون النار في عشرات السيارات، فيما سجلت عمليات نهب في مدن عدة بينها باريس وستراسبورغ، استهدفت محال تجارية.
وبينما كانت المواجهات مستمرة لليلة الرابعة، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن «الجمهورية ستنتصر على مثيري الشغب والعنف».
وأضاف دارمانان أثناء تفقده الوضع في ضاحية مونت لاجولي شمال غرب باريس أنه تم اعتقال 471 آخرين في كامل فرنسا.