Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

الأمومة الرقمية: أخطاء ترتكبينها تُهدد خصوصية أطفالك

كأمٍّ، لا ترغبين بالتأكيد في تفويت لحظة نمو طفلك وتطوره ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي المقابل، هناك الكثير من الأخطاء التي يرتكبها الآباء عند مشاركة مختلف اللحظات الممتعة. على سبيل المثال، عند الإعلان عن الحمل، أو حفلة عيد ميلاد طفلك، أو اليوم الدراسي الأول للطفل، وغيرها الكثير.

ووفقاً لموقع “raisingchildren “فإن كل ما تشاركينه على وسائل التواصل الاجتماعي سيُسجَّل بشكل دائم، حتى لو اقتصر على العائلة والأصدقاء. لذلك، ينصحك بالانتباه إلى عدة أمور قبل النشر.

أخطاء يرتكبها الآباء على مواقع التواصل الاجتماعي

فيما يلي العديد من الأخطاء الشائعة، التي يرتكبها الآباء بشأن أطفالهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

تجاهل خصوصية الطفل

يُنصح بشدة بفتح حوار حول الخصوصية والأمان والهويةالصورة من موقع AdobeStock

على الرغم من أن هذا الجيل من الأطفال قد يكون أكثر دراية باستخدام الأجهزة اللوحية مقارنة بآبائهم؛ إلا أنه من السهل نسيان أن أمامهم الكثير ليتعلموه عن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك، على الأمهات مناقشة أمان وسائل التواصل الاجتماعي والتحدث عنه.

يُنصح بشدة فتح حوار حول الخصوصية والأمان والهوية، وما هو مناسب ومقبول لعائلاتهم على هذه المنصة.

ربما تودين التعرف إلى كيف تحافظين على أمان طفلك على شبكة الإنترنت؟

الكشف عن الكثير من الحياة الشخصية

قد تقوم الأمهات، دون علمهن، بتحميل صور لأطفالهن على الإنترنت والكشف عن معلومات شخصية محددة، مثل تاريخ الميلاد والموقع، والتي يمكن أن يستخدمها المحتالون عبر الإنترنت لبعض الأغراض الإجرامية.

ويجب الانتباه إلى أن مشاركة المعلومات الشخصية بشكل مفرط تجعل العائلات عُرضة للعديد من المخاطر المختلفة كجمع معلومات عن الأطفال، ومراقبة أنشطة الأسرة، وحتى إساءة استخدام الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.

نشر صور أطفال آخرين دون إذن

من المهم جداً توخي الحذر عند نشر صور أطفال آخرين في منشوراتك، على سبيل المثال، من الفعاليات المدرسية، أو الرياضية، أو التجمعات العائلية.

لذلك يجب على الآباء دائماً طلب الإذن قبل نشر صور أطفال آخرين على منصات التواصل الاجتماعي. إذا لم تكوني متأكدة فمن الأفضل إلغاء رغبتك في النشر.
يمكنك أيضاً قصّ صورة الطفل ونشر الصورة بدونه أيضاً، ويجب تعليم الأطفال طلب إذن أصدقائهم قبل نشر صور لهم على وسائل التواصل الاجتماعي؛ خاصة إذا كانت تحمل معلومات شخصية.

ضبط إعدادات الخصوصية

قد يُشكل الكشف عن معلومات الطفل الشخصية خطراً كبيراً على سلامته ورفاهيته. لذلك، من المهم على الآباء ضبط إعدادات الخصوصية لمنصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها، ويجب أن يقتصر الوصول على الأشخاص الموثوق بهم.

على سبيل المثال، لا يمكنك فقط جعل ملف طفلك الشخصي خاصاً، بل يمكنك أيضاً اختيار المتابعين الذين يمكنهم رؤية قصصه ومنشوراته أو التعليق عليها .

محتوى إيجابي

فيديو لطفل يبكي في سوبر ماركت أو صورة له وهو يقرأ كتاباً على المرحاض تبدو لطيفة جداً، لكن تخيلي كيف سيشعر طفلك عندما يجد هذا المحتوى بعد عشر سنوات من الآن.

لذا يجب أن يكون كافة المحتوى الذي يُنشر عن الحياة الشخصية لطفلك وخاصةً ما يتعلق بالأطفال، إيجابياً. يجب تجنب أي شيء يُعتبر محرجاً، أو معلومات أو جوانب من حياته تُعتبر خاصة.

تجاهل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي

من المهم للأطفال استخدام هذه الوسائل بحكمة وفعاليةالصورة من موقع Freepik

غالباً ما ينسى الآباء أن أطفالهم يتأثرون أيضاً بما يشاهدونه على وسائل التواصل الاجتماعي، فيُعدّ المحتوى غير المناسب لأعمارهم، والتنمر الإلكتروني، وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي من الآثار السلبية التي قد تؤثر على الصحة النفسية للأطفال.

يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي منصةً للتفاعل مع الآخرين وبناء مجتمع اجتماعي متين. وفي المقابل، من المهم للأطفال استخدام هذه الوسائل بحكمة وفعالية، خاصةً فيما يتعلق بالعائلة وبتجنّب الأخطاء السابقة، يمكن للآباء خلق تجربة إيجابية ومفيدة لجميع أفراد الأسرة في التفاعل عبر الإنترنت، ويجب الانتباه إلى أن كل نشاط على وسائل التواصل الاجتماعي له آثار طويلة المدى، وخاصةً على الأطفال.

متى يبدأ الأطفال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي؟

يجب على الآباء مراقبة أطفالهم عند استخدامهم لهذه الوسائل، ويجب إغلاق حساباتهم بكلمة مرور قوية، وأن تكون تحت إشراف الوالدين.

وأضافت أنه يجب مراعاة القواعد العامة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصةً فيما يتعلق بالحد الأدنى لسن الأطفال.

وبناءً على قانون حماية البيانات الشخصية، فإن الحد الأدنى لعمر استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي هو 17 عاماً؛ لأن في هذه السن يكونون قد أصبحوا يتمتعون بالفعل بالشعور بالأمان ونضج التفكير.

وفي المقابل، يُمكن للأطفال دون هذه السن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصةً لأغراض التعلم، خاصة إذا كان استخدامها متوافقاً مع الأحكام العامة، ويراعي سلامة الأطفال والأسر.

قد يهمكِ الاطلاع على متى أشتري “الجوال” لطفلي؟

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *