غدا بداية موسم الجوزاء في السعودية.. فيه يبلغ الحر أشده

كشف خبير الطقس والفلك عبدالعزيز الحصيني، عبر حسابه الرسمي على منصة “تويتر”، أن غدًا الاثنين الموافق 3 يوليو الجاري 2023م يبدأ موسم الجوزاء في المملكة العربية السعودية ومدته 26 يومًا، وفيه ينقص النهار ويزيد الليل.

موسم الجوزاء

وأضاف الحصيني، أنه في الجوزاء تظهر الهقعة والهنعة لكل واحد منهما 13 يومًا، كما تكثر فيه رياح السموم.

طرح بواكير الرطب

وأضاف خبير الطقس والفلك، أن موسم الجوزاء فيه أيضًا جمرة القيض حيث يبلغ الحر أشده، كما يوجد فيه طباخ التمر، حيث تبدأ بواكير النخل بطرح بواكير الرطب في المدينة المنورة والأحساء ثم الرياض والقصيم ثم حائل والجوع وتزرع فيه بعض الخضار كالقرع والكوسة والخيار.

أول أيام نجم الهقعة

وأشار الحصيني، إلى أن العرب يقولون “إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء وكنست الظباء وعرقت العلباء وطاب الخباء كناية عن شدة الحر”، موضحًا، أن اليوم أول أيام نجم الهقعة وأيامه 13 يومًا، ويقول العرب “إذا طلعت الهقعة تقوص الناس للقلعة، ورجعوا عن النجعة، وأردفتها الهنعة”.

موجة حر شبه قوية

وأكد خبير لطقس والفلك، أن بداية الهقعة هذا العام يوافق موجة حر من متوسطة إلى شبه قوية على معظم المناطق وهي الموجة الثالثة لهذا العام إلا أن يصرفها الله.

وسمي هذا النجم بالهقعة أي الطوق الذي يكون حول عنق الفرس، تشبيها بسيطرة المنخفض الهندي على معظم أجواء شبة الجزيرة العربية في هذه الفترة.

ما هو موسم الجوزاء؟

موسم الجوزاء من المواسم الانتقالية فغرتها تنهض رياح السموم والتي تعمل على رفع درجات الحرارة ولهذا تعتبر الجوزاء بداية الحر اللاهب، بما يسمى بجمرة القيظ في الفترة المحصورة بين الجوزاء إلى دخول سهيل هي الفترة الأحر في السنة على الإطلاق، حيث تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها وتصل إلى 50 مئوية في الظل وقد تتجاوز 70 تحت أشعة الشمس.

وتتكون الجوزاء من نجمين هما الجوزاء الأولى والجوزاء الثانية وعدد أيامها 26 يوماً، وتتسم بشدة لسع الشمس وحمو الأرض وارتفاع الرطوبة على السواحل وشدة هبوب رياح السموم وهي رياح شمالية غربية تثور مع الغبار، وخلالها يستمر الحر لساعات متأخرة من الليل.

‏‏ومن علامات دخول موسم الجوزاء كثرة الضبان ولجوء العقارب والأفاعي للأماكن المظللة هرباً من أشعة الشمس الحارقة وعودة الشمس من أعلى مد لها شمالاً فيبدأ الليل بأخذ حصته من النهار بما يسمى بالانصراف ولهذا السبب قال العامة، “لا حر إلا بعد الانصراف، ولا برد إلا بعد الانصراف” أي لا يأتينا الحر اللاهب إلا بعدما تنصرف الشمس.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر