Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

حرق شاحنة واقتلاع أشجار في الضفة المحتلة

اعتداءات المستوطنين الإرهابية تتواصل بالضفة المحتلة، وتستهدف شاحنة فلسطينية بالزجاجات الحارقة جنوبي نابلس، فيما تم اقتلاع عشرات الأشجار في منطقة بيت لحم.

أحرقت مجموعة من المستوطنين، اليوم الأحد، شاحنة فلسطينية واقتلعوا أشجارا في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت مصادر محلية، فيما شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أنه “بغياب المحاسبة والعقوبات الدولية وخوف المجتمع الدولي من تهديدات إسرائيل وعنفها اللغوي والسياسي، ستستمر تلك العصابات الإرهابية بالاعتداء على شعبنا ومقدراته”.

وذكرت المصادر أن مجموعة من المستوطنين أحرقوا شاحنة فلسطينية خلال مرورها على طريق بين قريتي عوريف وعصيرة القبلية جنوبي نابلس. وأوضح شهود عيان أن الشاحنة المستهدفة بالزجاجات الحارقة تعود للمواطن رضوان الصفدي.

وأفادوا بأن الاعتداء وقع أثناء مرور الصفدي من الطريق الواصب بين عوريف وعصيرة القبلية، وأدى إلى احتراق هيكل الشاحنة الأمامي، دون وقوع إصابات.

وفي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، اقتلع مستوطنون أشجار زيتون وتفاح ولوزيات، وأتلفوا محاصيل زراعية.


وأفاد الناشط الفلسطيني، أحمد صلاح، بأن مجموعة من المستوطنين اقتلعت أشجار تفاح وزيتون وأخرى لوزية عمرها يزيد على 10 أعوام، وأتلفت محصول الفقوس (نوع من أنواع الخيار البلدي)، في أراضي بلدة الخضر.

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تفاخر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بقتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين منذ تشكيل حكومته، وتفاخره بتصاعد اعتداءات وهجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم وبلداتهم وقراهم ومخيماتهم ومدنهم، “يحفز المستوطنين على اقتراف جرائمهم”.

وأضافت الخارجية، في بيان، أن “الجيش الإسرائيلي يتهرب من مسؤولياته أمام اعتداءات المستوطنين المسلحين، عبر تذرعه بإطلاق الإنذار أن المستوطنين سيشكلون ميليشيات إرهابية مسلحة تعمل على قتل وحرق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وكأن الجيش مؤسسة خيرية هدفها التنبيه لما هو قادم، إنما هو يبث الرعب والخوف بين أوساط الفلسطينيين”.

واستذكرت الوزارة جريمة اختطاف وحرق الطفل محمد أو خضير حيا على يد مستوطنين إرهابيين قبل تسع سنوات، مؤكدة أن “مرور عمليات الحرق السابقة دون عقاب حقيقي، حفّز ميليشيات المستوطنين الإرهابية على اقتراف المزيد من هذه الجرائم”.

وأشارت إلى أن “القانون الإسرائيلي لا يسري عليهم، إن وجد، فيما ينعم المستوطنون ومجرمو الحرب بحماية كاملة من أية إجراءات ملاحقة واعتقال من قبل القانون الدولي وأدواته”.

وأكدت أنها “ستواصل بذل قصارى جهودها لملاحقة عناصر الإرهاب اليهودي ومنظماته قانونيا ومحاسبتهم”، مطالبة “جميع الجهات الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها والقيام بما يتطلبه منها القانون الدولي لا أكثر ولا أقل”.

وشهدت الأسابيع الأخيرة اعتداءات عنيفة للمستوطنين على قرى حوارة وترمسعيا وعوريف أسفرت عن قتلى وجرحى وحرق ممتلكات فلسطينية.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *