إتاحة تطبيق جديد من إنستغرام للطلب المسبق
أوضح توصيف التطبيق عبر متاجر التطبيقات أن “ثريدز هو المكان الذي تتلاقى فيه المجتمعات للتحدث بكل شيء، سواء في المواضيع التي تهمكهم أو في الاتجاهات المستقبلية”
قالت وسائل إعلاميّة اليوم الثلاثاء، إنّ “ميتا” أطلقت التطبيق الجديد التابع للمجموعة، من أجل منافسة موقع “تويتر” المملوك لإيلون ماسك.
وسوف يصبح التطبيق متوفرًا للطلبات المسبقة المجّانيّة في متاجر التطبيقات المحمولة.
وسيكون التطبيق الجديد الذي يحمل اسم “Threads, an Instagram app” (“ثريدز”، تطبيق من إنستغرام)، متوافرًًا في الأيام المقبلة، وقد وُصف في متجر تطبيقات آبل (آبل ستور)، بأنه “تطبيق إنستغرام للمحادثات النصية”.
وأوضح توصيف التطبيق عبر متاجر التطبيقات أن “ثريدز هو المكان الذي تتلاقى فيه المجتمعات للتحدث بكل شيء، سواء في المواضيع التي تهمكهم أو في الاتجاهات المستقبلية”.
كما أن التطبيق سيتيح، وفق التوصيف، “الاتصال مباشرة مع صناع المحتوى المفضلين وأولئك الذين يتشاركون الشغف عينه أو لبناء قاعدة خاصة لتشارك الأفكار والآراء والإبداع مع العالم أجمع”.
وكانت ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، أعلنت منتصف آذار/مارس العمل على شبكة اجتماعية جديدة اعتُبرت من خلال التوصيف المعطى لها أنها ستشكّل منافسًًا محتملًًا لتويتر.
وقالت المجموعة في بيان “نفكر في (تطوير) شبكة اجتماعية لا مركزية ومستقلة تتيح تشارك الرسائل المكتوبة في الوقت الحقيقي”.
وبحسب موقع “بلاتفورمر”، فإن تصميم التطبيق الجديد يتيح تشغيله بشكل متوافق مع شبكات أخرى من النوع نفسه، ما سيشكل تغييرًًا جذريًًا عن الاستراتيجية المعتمدة حتى الآن من عمالقة التكنولوجيا الذين فضّلوا باستمرار البيئات المغلقة حيث يطبّقون قواعد الاستخدام الخاصة بهم.
هذا النمط التوافقي الذي تعمل عليه ميتا يتمايز أيضًًا عن مقاربة تويتر في هذا المجال: ففي كانون الأول/ديسمبر، أوقف رئيس الشبكة إيلون ماسك لفترة وجيزة حسابات مستخدمين كانوا يتشاركون روابط تحيل إلى شبكات اجتماعية أخرى، بينها فيسبوك وإنستغرام.
وأثارت تويتر ردود فعل قوية في الأيام الأخيرة أيضًًا مع إعلانها حصر عدد القراءات المسموح بها للتغريدات بستة آلاف يوميًًا للحسابات الموثقة، و600 لسائر الحسابات، وحتى بـ300 للحسابات الجديدة، وهي سقوف يُتوقع رفعها سريعًًا.
وترمي هذه الخطوة بحسب تويتر إلى الحد من الاستخدام الهائل لبيانات الشبكة الاجتماعية من جانب جهات خارجية، خصوصًًا من الشركات التي تغذّي من خلالها نماذج للذكاء الاصطناعي.
المصدر: عرب 48