وجه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري اليوم الأربعاء 05 يوليو 20231، عدة رسائل موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكدًا أن الشعوب لا تنهزم ما دامت تمتلك الإرادة.
وجاءت تصريحات العاروري حسب ما نشرت حركة حماس كما يلي:
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري خلال لقاء صحفي:
العاروري: وزير الحرب الصهيوني غالانت يقول إنه سيمارس في الضفة ما يمارسوه في غزة ، ونقول إن النتيجة في غزة كانت اقتلاع الاحتلال واندحاره وتحولها إلى قاعدة للمقاومة تدافع عن كل شعبنا
العاروري: إذا أراد الاحتلال ممارسة السياسة نفسها مع غزة سيصل إلى النتيجة نفسها في الضفة الغربية باندحاره عنها.
العاروري: الشعوب لا تنهزم ما دامت تمتلك الإرادة والاستعداد للتضحية، وكل معارك المستعمرين والمحتلين مع الشعوب باءت بالفشل في النهاية.
العاروري: الاحتلال ارتكب كل المجازر الممكنة في لبنان، لكن في النهاية المقاومة طردته.
العاروري: كل اليهود في فلسطين جاؤوا من بلاد هم مواطنون فيها، وأغلبهم لديهم جواز سفر ثان، أما شعبنا فليس له خيار إلا أن يصمد في أرضه.
العاروري: أهم الإبداعات د في مخيم جنين ليس في إيقاع أكبر الخسائر في قوات الاحتلال، بل بالصمود والبدء من جديد فورا، وعدم الانكسار.
العاروري: لا يوجد احتلال يرحل بدون مقاومة مسلحة، وحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال أن تقاوم وتقاتل، بل هو واجب عليها.
العاروري: حينما أتيح السلاح للمقاومين في الانتفاضة الأولى، اضطر الاحتلال لتوقيع اتفاق أوسلو، والانتفاضة الثانية بدأت مسلحة، وكانت النتيجة انسحاب الاحتلال من غزة وشمال الضفة.
العاروري: الاحتلال غير شرعي، وقابل للاقتلاع كما حدث في غزة وسيناء ولبنان، وكل المحاولات لإفساد بيئة المقاومة ستفشل، وشعبنا دائما لديه الجاهزية ليقاتل.
العاروري: المقاومة تنقصها الأدوات، لكن دائما الإرادة تصنع المستحيل والمعجزات وهذا ما يحصل في الضفة الغربية.
العاروري: المقاومون في الضفة يقاومون بما توفر لديهم من أدوات سواء بالسكين أو المسدسات، والبنادق، ثم تطورت الحالة لاستخدام العبوات المصنعة محليا والقنابل اليدوية، ووصلوا إلى تجارب إطلاق صواريخ.
العاروري: حالة المقاومة تتطور، والاحتلال يصيبه الرعب لأنه يراقب تطور المقاومة بالطريقة نفسها التي حدثت في أماكن أخرى مثل غزة.
العاروري: التعويل على أوسلو وعلى الشرعية الدولية وعلى الولايات المتحدة صفر، لا أحد يمكنه الآن أن يخرج على الإعلام من صنع أوسلو ويقول ما زلنا نعول على الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، هذا انتهى.
العاروري: أبو عمار رحمه الله أدرك جيدا أن مسار التسوية لا يمكن أن يؤدي إلى دولة فلسطينية، وعاد إلى المقاومة المسلحة
العاروري: مرحلة أوسلو انتهت، ولا يمكن لأحد أن يعول عليها، ونتنياهو صرح تصريحا وقحا قبل أيام قال فيه سنسحق فكرة نشأة الدولة الفلسطينية.
العاروري: المشكلة أن البعض ما زال عالقا في بعض نتائج أوسلو مثل التنسيق الأمني، التي تخدم الاحتلال مع الأسف.
العاروري: ليس هناك خيار واقعي لمجابهة الاحتلال إلا المقاومة ووحدة شعبنا في الميدان.
العاروري: الشعب الفلسطيني موحد خلف خيار المقاومة، وحتى قواعد وكوادر فتح يدركون أنه لا خيار أمامنا إلا المقاومة.
العاروري: المشروع الصهيوني يشهد لأول مرة في تاريخه حكومة فاشيين ونازيين ومجرمين حتى بالقوانين الإسرائيلية.
العاروري: وزراء حكومة الاحتلال على الصعيد الدولي لا يستقبلهم أحد، سواء في امريكا أو فرنسا، ونتنياهو لم يدعَ إلى البيت الأبيض حتى الآن، وهذه فرصة لنا، والمطلوب منا توحيد موقفنا ومواجهة هذه الحكومة بكل أساليب المقاومة وأهمها المقاومة المسلحة.
العاروري: نعمل وندعم ونتعاون مع كل المقاومين بغض النظر عن انتماءاتهم الفصائلية، وعنواننا المقاومة ضد الاحتلال.
العاروري: في الميدان الوحدة متحققة بشكل أفضل بكثير عن الوضع الرسمي، ونحن لا ندخر جهدا حتى نصل إلى تفاهمات مع كل الفصائل.
العاروري: خلال هذه المواجهة كنا في لقاء مباشر مع الأخ محمد الهندي والأخ الأمين العام، والمقاتلون كانوا معا على الأرض ونحن والجهاد الإسلامي في الاتجاه الصحيح.
العاروري: الصورة داخل فلسطين موجودة خارج فلسطين على مدى أكبر وأبعد، فشعبنا الفلسطيني كله مقاومة، والأمة من خلفه تدعمه في مشروع المقاومة.
العاروري: استراتيجيا، من أجل أن نكون صادقين، أحد أهم وظائفنا كقيادات فلسطينية أن نجمع أكبر قدر ممكن من المقاومين والمتبنين للمقاومة في شعبنا وأمتنا، ليكونوا صفا واحدا في مواجهة المشروع الصهيوني.
العاروري: كنا قبل أيام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا شك أن لديها موقف متقدم جدا في مواجهة المشروع الصهيوني، وهي تفتخر بذلك وتدفع ثمنا له، وكانت لقاءاتنا تدور على أن تعمل كل مكونات المقاومة معا حتى نجمع صفوفنا في الوقت الذي تتفرق فيه صفوف العدو.
العاروري: الدول التي كانت تهرول للتطبيع مع الكيان على أساس مبررين، الاحتماء من أعداء وهميين، ومفتاح للعلاقة مع العالم، لكن الآن هذا الكيان هش غير قادر على أن يسيطر على مخيم مساحته 1 كيلومتر مربع في قلب الأرض المحتلة.
العاروري: تحدي الاحتلال في غزة وجنين ومزارع شبعا في لبنان كشف هشاشته.
العاروري: رحم الله الشهداء وتقبلهم في عليين، ونتمنى الشفاء للجرحى والحرية للأسرى.
العاروري: الرسالة للمقاومة، إذا كان هذا الاحتلال في مواجهة هذه الموجة من المقاومة التي تشكل البداية، حشد أكثر من ثلثي جيشه في الضفة الغربية، لكم أن تتخيلوا إذا اشتعلت المقاومة بالمستوى نفسه في جنين وفي كل الضفة الغربية، الوضع بكل تأكيد سيتغير.
العاروري: الكيان يعيش اضطرابا داخليا غير مسبوق وصراعا دوليا، ومعركة جنين تشكل نموذجا للانتصار، ويجب أن نستخلص أنه لو دخلت كل المناطق بالمستوى نفسه لدينا فرصة لطرد الاحتلال من كامل الضفة الغربية.
العاروري: نحن قادرون على هزيمة الاحتلال، وليس لدينا خيار آخر غير المقاومة.
العاروري: لدينا فرصة لإشعال معركة مع الاستيطان والاحتلال ويمكننا أن نطرد الاحتلال من الضفة الغربية.
العاروري: مخيم جنين شكل رمزا للمقاومة، لكن كل مدن ومحافظات الضفة الغربية خاضت معاركها البطولية، وأقول لمعاقل الأبطال والمجاهدين والمقاومين في كل محافظات الضفة: ادخلوا المعركة وصعدوها كما حدث في جنين وأكثر.
العاروري: كل جيل من شعبنا لديه معركة مع الاحتلال، وشباب اليوم أقول لهم إنه لا يجوز أن تمر هذه المرحلة بدون أن يكون لك إنجاز في سجل المقاومة.
المصدر : وكالة سوا – المنار
