Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

مصر: الإعدام لـ«سفاح المعمورة».. قتل زوجته ودفن ضحاياه تحت البلاط

أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية شمالي مصر، حكماً بالإعدام شنقاً على المتهم نصرالدين السيد المعروف إعلامياً بـ«سفاح المعمورة» بعد إدانته بارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، من بينها قتل زوجته.

وقضت المحكمة بالإعدام على «سفاح المعمورة» بعد ورود رأي مفتي الجمهورية الشرعي الذي أيد تنفيذ عقوبة الإعدام، وسط حضور أمني مشدد وتفاعل واسع من أسر الضحايا والرأي العام.

وصل المتهم صباح الأحد إلى محكمة جنايات الإسكندرية وسط إجراءات أمنية مشددة، لحضور جلسة النطق بالحكم، وبعد استعراض الأدلة ومرافعة النيابة، التي طالبت بتوقيع أقصى العقوبات، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقاً، وهو الحكم الذي لاقى ترحيباً من أسر الضحايا الحاضرين في الجلسة.

وأثارت قضية «سفاح المعمورة» صدمة كبيرة في مصر منذ الكشف عنها، إذ اتُهم نصرالدين السيد، وهو محامٍ، بقتل ثلاثة أشخاص بينهم زوجته ودفن جثثهم تحت بلاط مسكنه في منطقة المعمورة بالإسكندرية.

وبدأت القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغات تفيد باختفاء أشخاص، ما قاد إلى اكتشاف جرائم المتهم، ووفقاً لتحقيقات النيابة العامة فقد استغل المتهم مكانته كمحامٍ لخداع ضحاياه، مستخدماً أساليب التحايل والإكراه لتسهيل جرائم السرقة والقتل.

وخلال المحاكمة، قدمت النيابة العامة مرافعة قوية وصفت المتهم بأنه «احترف القانون ليستخدمه كأداة للجريمة»، مشيرة إلى خيانته أمانة مهنته واستغلاله ثقة ضحاياه، بمن في ذلك زوجته التي قتلها عمداً مع سبق الإصرار.

وأكد تقرير مستشفى العباسية للصحة النفسية الذي أُودع المتهم فيه لمدة 15 يوماً، سلامة قواه العقلية ومسؤوليته الكاملة عن أفعاله، ما مهد لإحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية في يونيو 2025 لاستطلاع الرأي الشرعي.

وكشفت التحقيقات عن تفاصيل مروعة إذ أقر المتهم في بعض جلسات المحاكمة بأن أشخاصاً آخرين كانوا على علم بالجرائم، مدعياً أن شاهدة في القضية كانت تمتلك مفتاح الشقة التي استخدمها لإخفاء الجثث، لكن النيابة أكدت أن هذه الادعاءات كانت محاولات للتضليل، مشيرة إلى أن المتهم يتسم بالكذب والمراوغة، إلى جانب تعاطيه الحشيش والكحوليات.

أخبار ذات صلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *