3 أمور قادتني إلى الاتفاق
وشدد: «ولا بد أن يكون المشروع طموحاً، ومدفوعاً بالأسباب الصحيحة، في ما يخص التحديات والصلاحيات، وثالثاً يجب أن أكون مؤمناً بما سيتوفر لدي من امتيازات، وهذا آخر ما أهتم به». وأبدى جيرارد ارتياحه مبدئياً بالتوافق الفكري بينه وبين مسؤولي فريق «النواخذة»، وقال: «حينما وصلت إلى السعودية، أحسست كأنهم عائلة، وجدت أفكاراً مشتركة تجمعني مع كل من قابلتهم بنادي الاتفاق».
وتابع: «أنا مدير فني يملك طموحاً لا حدود له، أحب العمل بلا كلل من أجل الحفاظ على تنافسية الفريق. سأخوض وطاقمي المعاون هذا التحدي بروح الفريق، وسنحقق الأهداف إذا استمر التنسيق والاتحاد فيما بيننا».
كما أشاد جيرارد بالنقلة التاريخية التي يعيشها الدوري السعودي، قائلاً: «الدوري السعودي سيتطور، بفضل دعم وزارة الرياضة، وبعمل جميع الأندية وأيضاً المشجعين واللاعبين، وكل من له علاقة بالمسابقة». ولم يخف جيرارد طموحاته في تسجيل بصمة مميزة في مسيرته بدوري روشن السعودي من خلال تدريب الاتفاق «نطمح جميعاً لجعل الدوري السعودي من بين أفضل المسابقات في العالم». ووجه جيرارد رسالة لجماهير الاتفاق: «جعلوني أشعر أنني مرحب بي بينهم. أنا سعيد ومتشوق لملاقاة الجماهير، ومعي جهازي المعاون، نادي الاتفاق يتمتع بثقافة خاصة، ويملك مشجعين رائعين».
وختم جيرارد: «رئيس النادي خالد الدبل شخص رائع، وأعلم أنه سيتغير قريباً لكن الجميع متحدون ويبذلون كل جهدهم من أجل النادي، وأريد أن أكون في هذه البيئة، ومن خلال تطبيق معاييري الخاصة، أنا متحمس لبناء علاقات جيدة بجميع أفراد النادي، وآمل أن أكون الدعامة المطلوبة لبناء وتطور الاتفاق». وكان الاتفاق قد وقع مع ستيفن جيرارد لتدريب الفريق الكروي الأول بالنادي، لمدة موسمين، قادماً من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد إقالته من تدريب أستون فيلا.