انتكاسة لقمة إيغاد لعدم حضور وفد الجيش
![](https://khaleejeyes.com/wp-content/uploads/2023/07/1191087-1.jpg)
دعا تكتل لشرق أفريقيا إلى عقد قمة إقليمية لبحث نشر قوات في السودان لحماية المدنيين، بعد نحو ثلاثة أشهر من العنف بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واجتمعت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد)، المكونة من ثماني دول في منطقة القرن الأفريقي وما حولها، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لإطلاق عملية سلام لحل الصراع في السودان.
لكن المبادرة واجهت انتكاسة، حيث لم يحضر وفد من الجيش السوداني في اليوم الأول من الاجتماعات، بعد رفضه أن يترأس الرئيس الكيني للجنة تيسير المحادثات.
وقالت «إيغاد» في بيان إنها وافقت على طلب عقد قمة لهيئة إقليمية أخرى وهي القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا المكونة من 10 أعضاء «للنظر في نشر محتمل لقوة شرق أفريقية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية».
والسودان عضو في الهيئتين، وكذلك إثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندا.
وعبرت «إيغاد» عن أسفها لغياب وفد الجيش السوداني وقالت إنه أكد حضوره في وقت سابق.
وقالت وزارة الخارجية السودانية الخاضعة لسيطرة الجيش إن وفدها لم يحضر لأن «إيغاد» تجاهلت طلبها باستبدال الرئيس الكيني وليام روتو كرئيس للجنة التي تقود المحادثات.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) إن من ضمن أسباب عدم مشاركة الوفد «عدم حيادية الرئيس روتو في الأزمة القائمة»، واتهمت كينيا الشهر الماضي بإيواء قوات الدعم السريع.
وعقب الاجتماع، دعا روتو إلى وقف إطلاق النار غير المشروط وإنشاء منطقة إنسانية نصف قطرها 30 كيلومترا في الخرطوم للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية.
حضر الاجتماع في أديس أبابا أعضاء من تحالف مدني تقاسم السلطة مع الجيش في السودان قبل انقلاب عام 2021.
وقالت «إيغاد» انها ستبدأ مع الاتحاد الأفريقي على الفور «عملية مشاركة مدنية» تستهدف تحقيق السلام.
في سياق متصل، أصدرت سلطة الطيران المدني السوداني امس نشرة طيارين «نوتام» والتي تضمنت تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني أمام جميع حركات الطيران حتى 31 الجاري.
وذكرت «سونا» أن التمديد استثنى رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة.