تظاهرة ضدّ استفحال الجريمة وتواطؤ الشرطة
رفع المشاركون في الوقفة، لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بتحرُّك السلطات لوقف الجريمة، كُتب على بعضها: “الدم العربي مش رخيص”، و”حكومة نتنياهو سموتريتش بن غفير هي المسؤولة عن الجريمة في المجتمع العربي”.
جانب من التظاهرة (أمير بويرات – “عرب 48”)
تظاهر العشرات، مساء اليوم الثلاثاء، أمام مركز الشرطة الجديد في حيّ “الظهر” في مدينة أم الفحم، وذلك احتجاجًا على تواطؤ الشرطة في مكافحة الجريمة المتفشية في المجتمع العربيّ.
وشارك في المظاهرة أهال من أم الفحم، ومنطقة وادي عارة.
وهتف المشاركون في التظاهرة، بشعارات مندّدة باستفحال الجريمة في المجتمع العربي.
ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بتحرُّك السلطات لوقف الجريمة، كُتب على بعضها: “الدم العربي مش رخيص”، و”حكومة (بنيامين) نتنياهو (بتسلئيل) سموتريتش (إيتمار) بن غفير، هي المسؤولة عن الجريمة في المجتمع العربي”، و”أوقفوا شلال الدماء”، و”معًا ضد تقاعس الشرطة”، و”معًا ضد الوحشية والقتل والهمجية”.
ودعا للتظاهرة التحالف الفحماوي لمحاربة الجريمة المتفشية المنتشرة في المدينة وفي المجتمع العربي، ويضمّ التحالف مجموعة من القوى الوطنية، والحركات السياسية في المدينة.
وتأتي التظاهرة بعد وقت وجيز من مقتل شخص (40 عاما)، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة جت، وإصابة امرأة في جريمة منفصلة، ارتكبت في مدينة الطيبة، بمنطقة المثلث.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 110 قتلى خلال نصف عام لتقترب من حصيلة ضحايا العام الماضي، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة فيه عن القيام بعملها للحد من لمحاربة الجريمة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية، إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، فيما يجد المجتمع العربي نفسه رهينة للجريمة المنظمة المتصاعدة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
المصدر: عرب 48