طبيب لـ «»: 5 إصابات تطارد اللاعبين
أولاً: التواء الكاحل، إذ يعتبر الالتواء إحدى أكثر الإصابات شيوعاً في كرة القدم، ويحدث ذلك عندما تتمزق الأربطة التي توفر الاستقرار للقدم، مما يؤدي في النهاية إلى التسبب في التهاب النسيج وتقييد الحركة.
ثانياً: تشنج العضلات، وتعتبر من بين الإصابات الأكثر انتشاراً في كرة القدم؛ لأن اللعب لفترة طويلة في المباريات التي تتخللها فترات راحة قصيرة يزيد من الإصابة بها.
ثالثاً: التواء الركبة وفي هذه الحالة، يتأثر واحد أو أكثر من أربطة المفصل المسؤولة عن توفير التوازن والحفاظ على نطاق ثابت من الحركة.
رابعاً: الفتق الرياضي الذي ينتج عن إصابات في العضلات والمفاصل حول منطقة الفخذ، مما يؤدي إلى الشعور بالألم في جزء من عظم الورك، ويعزا ذلك بالنسبة للاعبي كرة القدم إلى الحمل الزائد على الأوتار والحركات التي يتم إجراؤها بشكل متكرر باستخدام تقنية خاطئة. ويتم علاجها بالراحة أو الجراحة.
خامساً: تمزق الرباط الصليبي الأمامي؛ وهو رباط مهم يوفر الثبات للركبة، ويلعب دوراً حاسماً عند التوقف المفاجئ أثناء الجري أو تغيير الاتجاه أو الدوران أو القفز، وتحدث أكثر في الرياضات مثل التزلج، أو كرة القدم، أو كرة السلة.
وتابع حسين: «أما الأمراض التي تقل فرص تعرض اللاعبين لها فهي أربعة:
أولاً: الداء السكري النمط الثاني، وذلك بسبب محافظة اللاعب على ثبات وزنه وعدم تعرضه لأي زيادة، كما أنه تقل فرص تعرض اللاعبين للسمنة خلال مسيرتهم الكروية، وبالتالي يكونون محميين من داء السكري النوع الثاني المرتبط بالسمنة.
ثانياً: هشاشة العظام، فالأشخاص الذين يمارسون الرياضة باستمرار يكونون أقل عرضة لهشاشة العظام؛ لأن الرياضة تبطئ من فقد الكالسيوم في العظام، وهو من الأسباب الرئيسية لهشاشة العظام، فممارسة النشاط البدني بانتظام تعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم.
ثالثاً: تعزز رياضة كرة القدم حماية القلب من الأزمات بشكل كبير إذا كان الفرد لا يشكو من أي أمراض أخرى، فلعب كرة القدم أفضل بكثير لضغط الدم مقارنة بعدم ممارسة الرياضة.
رابعًا: الروماتيزم، فالرياضة تحارب الروماتيزم؛ لأنها تساعد بشكل كبير على زيادة مرونة المفاصل وترفع من اللياقة البدنية وتعمل على تقوية عضلات الذراع والساق والظهر.