القوات الإسرائيلية تقمع وقفة احتجاجية ضد
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقفة احتجاجية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة ضد مخططات التهجير القسري، واعتقلت مواطنا فلسطينيا.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، واليافطات المنددة بمخططات الاحتلال لتهجير أهالي الحي قسريا من منازلهم، لصالح الجمعيات الاستيطانية.
من جهة اخرى، أصيب 6 فلسطينيين على الاقل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بعد اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في مسيرة «كفر قدوم» الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة صوب الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى لإصابة 6 منهم، عولجوا ميدانيا.
الى ذلك، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من خطة إسرائيلية للسيطرة على الأماكن الأثرية الفلسطينية، وطالبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بتحمل مسؤولياتها.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات في بيان اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة سبسطية، الذي أسفر عن إصابة أكثر من 20 مواطنا، واعتبرته امتدادا لاعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المتواصلة، للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وتهويدها.
وأكدت أن هذا الاعتداء يقع ضمن خطة للسيطرة على المواقع الأثرية الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها وضمها، كما جاء في الإعلام العبري، الذي أكد أن الحكومة الإسرائيلية بصدد تخصيص مئات ملايين الشواقل لهذا الغرض، بما في ذلك إنشاء حدائق وأماكن لاستقبال السياح وشق المزيد من الطرق لتسهيل وصول المستوطنين إليها، بما يعني سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية أيضا، علما بأن عددا من هذه المواقع الأثرية والتراثية تقع في قلب المدن والبلدات الفلسطينية.
ورأت الوزارة أن تنفيذ هذه الخطة استعماري عنصري بامتياز، ويندرج في إطار عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، مطالبة المجتمع الدولي و«اليونسكو» خاصة، بتحمل مسؤولياتهم في حماية المواقع الأثرية والتراثية الفلسطينية.