السعودية وقادتها في عيون لبنانية
• الطيبون والمنصفون في كل مكان ويشكلون لنا النصف الممتلئ من الكوب.
• الأكاديمية اللبنانية منى الدحداح زوين تبدي إعجابها وتقديرها للسعودية الدولة والقيادة في كل المنابر التي تشارك فيها، سواء كانت صحفاً، أو برامج، أو أي مساحة أخرى.
• وسأحاول أن أقدم لكم بعضاً من كتاباتها عن المملكة..
• في البدء تتناول هنا شخصية الأمير محمد بن سلمان وفق نص جسدت فيه رأيها ورؤيتها تجاه الملهم: «ربما الأمير محمد بن سلمان انعكست عليه دون أن يدري كثرة مشاهدة سلسلة من أفلام الخيال العلمي التي هي المحببة لديه خصوصاً التي تحتوي الأبطال الخارقين، وفي تصريح لمجلة «أتلانتيك» الأمريكية قال إنه يفضل النوعية تلك من الأعمال لأنها تقوم بإخراجه من وتيرة العمل، ولكنه لم يعلم أن هذه الأفلام أصبحت واقعية بالنسبة للأعمال التي يقوم بها على الصعيد الوطني والخارجي وأصبح هو البطل الخارق».
• وتضيف منى في جانب آخر من جوانب طرحها المنصف: «يتوقع أن يلعب معرض الرياض «إكسبو 2030» دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة، وتحقيق التنمية المستدامة والتغيير الإيجابي في المجتمعات المحلية والعالمية».
• قال سمو الأمير محمد بن سلمان: «تتزامن استضافتنا معرض (إكسبو 2030) في الرياض مع عام نحتفل فيه بتتويج جهودنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030».. وبناء على ما قاله سمو الأمير محمد بن سلمان، فإنّ إكسبو 2030 يستحق رؤية 2030.
• واختتم رأي منى الدحداح عن إنسانية مشروع مسام الذي قالت عنه: «إن مشروع مسام هدفه إنساني لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والأجسام غير المنفجرة التي تهدد السكان المدنيين وتعرقل عمليات الإعمار في اليمن.. أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يونيو ٢٠١٨».
• «يجب ألا ننسى أن العمل في مجال نزع الألغام هو عمل خَطر جداً ويعرّض الفرد عند كل يوم عمل في الميدان إلى إصابة قاتلة أو إعاقة دائمة، ولكن هدفهم الأسمى لهؤلاء الأفراد هو إنقاذ حياة الآخرين على حساب حياتهم».
• وأمام هذا الإنصاف اكتفي بالقول شكراً منى على هذا الطرح من يحبنا نحبه مقولة ورثناها من أجدادنا.