Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

النوايا الطيبة «خضراء»

هنا الكابتن حاتم خيمي ينثر عشقه وإعجابه بالأهلي وجمهور الأهلي، وكان من الطبيعي أن أمنحه مساحتي اليوم وأكتفي بالتصفيق.

‏حقيقةً وأنا أفكر في وضع النادي الأهلي وكيف كان قبل موسمين و كيف هو الآن، سرعان ما جاء في مخيلتي جمهور الأهلي وما قاموا به من عمل عظيم ونادر بنواياهم الطيبة تجاه ناديهم، لهذا أنسب هذا النجاح إلى توفيق الله عز وجل ثم إلى هذا الجمهور العاشق.

‏بعد الرجوع والخروج من كارثة حلت بالفريق، حقق الفريق المركز الثالث في الدوري وبالتالي التأهل لنخبة آسيا، البعض كان يتمنى الأفضل، والبعض قال على مضض لا بأس.

‏لم يتصور أحد أن هذا المركز سوف يكون سبباً بعد توفيق الله عز وجل في تحقيق أهم بطولة في تاريخ النادي والأكبر في تاريخ الأندية السعودية (بطولة نخبة آسيا).

‏الموسم الثاني للفريق وقبل تحقيق نخبة آسيا كان الحديث عن عدم تحقيق أي بطولة وأيضاً تأخر الفريق في الترتيب، وهذا يعني عدم التأهل لنخبة آسيا التالية، وأيضاً عدم التأهل للسوبر السعودي، فجاء تحقيق الفريق لكأس نخبة آسيا ليتأهل إلى النخبة التالية والتأهل أيضاً لبطولة القارات.. فماذا بقي إذاً؟

‏بقي السوبر السعودي فقط الذي لم يتأهل له الأهلي. سبحان الله ينسحب الهلال أو يعتذر لا أدري!! فتتم دعوة الأهلي للبطولة الوحيدة التي لم يتأهل لها، فماذا حدث ؟

‏وافق الأهلي على المشاركة ولم يكتفِ بذلك بل حققها و بجدارة.

‏أي نوايا طيبة تملكونها يا جمهور الأهلي؟

‏ألف مبروك للملوك جمهور الأهلي الذي لم يكن كأي جمهور يدعم فريقه بالتشجيع والمؤازرة فقط، ولكنه كان سبباً رئيسياً في تحقيق البطولات، فوقفتهم القوية لإبقاء يايسله لا يمكن تجاوزها، تخيلوا فيما لو ذهب يايسله منذ ذلك الوقت!

‏جمهور كهذا لا شك أنه يستحق الفرح.. فافرحوا و امرحوا، فما أجمل الفرح عندما يكون ثمرةً لغرسِك.

اخيراً: شكراً حاتم.

أخبار ذات صلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *