نائب الأمين العام لـ “الجهاد”: لا جديد سيخرج من لقاء القاهرة
تحدّث نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي، مساء اليوم السبت 29 يوليو 2023، عن اجتماع الأمناء العامين المقرر عقده غدًا الأحد في القاهرة، وسبب رفض الحركة المشاركة فيه، إضافة إلى آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.
وقال الهندي خلال المقابلة مع قناة فلسطين اليوم: “لا جديد سيخرج من لقاء القاهرة والشعب الفلسطيني لا ينتظر شيئًا من هذا الاجتماع”.
وفيما يلي نص التصريحات للقيادي محمد الهندي كاملة:
– هناك تغيرات عميقة في وظيفة السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها حتى يومنا هذا
– السلطة الفلسطينية لا تريد أن ترى هذه المتغيرات وهي ماضية في طريق مسدود لا أفق سياسي له
– بعض المعتقلين في سجون السلطة صدر بحقهم قرار الإفراج ولم يفرج عنهم
– كيف يمكن للأجهزة الأمنية أن تقنع الشعب الفلسطيني بأنها لا تستهدف المقاومة وهي تلاحق أفرادها وتعتقلهم
– نحن لا نستوعب ولا نريد للسلطة الفلسطينية أن تبقى تدور في هذه الحلقة المفرغة ولا سيما التزامها بالتنسيق الأمني
– لدينا استعداد أن نتفاهم ونناقش سبب إصرار السلطة الفلسطينية على التزامها باتفاقاتها المبرمة مع الكيان الإسرائيلي
– نريد خلق مناخات إيجابية وإنجاح لقاء القاهرة لكن السلطة خلقت أجواء سلبية من خلال استمرارها باعتقال المقاومين وملاحقتهم
– هناك فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية قاطعت أيضًا اجتماع القاهرة
– طريق الوحدة الفلسطينية عمدها المجاهدون بدمائهم في مخيم جنين وليس اللقاءات والاتفاقات
– لا أحد يملي علينا ونحن نعرف وظيفتنا جيدًا وهي حماية المقاومة ودعمها
– الكيان الإسرائيلي أعطى فرصة للسلطة الفلسطينية للقيام بما عجز عنه في مخيم جنين
– الشعب الفلسطيني نفض يده من هذه اللقاءات والاجتماعات
– هناك مؤشرات واضحة بأن السلطة الفلسطينية لا تريد تغيير مسارها
– الوعي الذي يتمتع به الشعب الفلسطيني اليوم هو مقاومة الاحتلال ودعم المجاهدين
– قرار مقاطعة لقاء القاهرة منسجم مع وعينا وفهمنا ما يريده الشعب الفلسطيني
– نحن لا نغلق أبواب الحوار مع اي فصيل فلسطيني أو جهة فلسطينية
– قوتنا وسلاحنا موجه نحو جيش الاحتلال فقط
– لا جديد سيخرج من لقاء القاهرة والشعب الفلسطيني لا ينتظر شيئًا من هذا الاجتماع
– هناك عشرات حالات الاعتقال تسجل يوميًا في الضفة الغربية من قبل الاحتلال والسلطة الفلسطينية لا تحرك ساكنًا
– بعد 20 عامًا من اجتياح جنين يعود الكيان الإسرائيلي إلى نقطة الصفر في مواجهة المقاومة في جنين والضفة
– سرايا القدس في جنين هي رأس حربة المقاومة وهذا ما يترجم استهدافها من قبل الاحتلال لأن الإسرائيلي يواجه فكرة المقاومة
– الشعب الفلسطيني يرى حياته في المقاومة بما أتيح له من إمكانات
– وضع المقاومة الآن أفضل من أي وقت سبق
– أين إسرائيل التي كانت توائم المشروع الأميركي في إخضاع المنطقة
– طريقنا معمد بالتضحيات ولدينا وعي كبير في فهم هذا الصراع
– لدينا الرؤيا والإرادة والحلفاء لكن الأهم فهمنا لهذا الصراع الطويل
– الفشل هو النتيجة الحتمية للكيان الإسرائيلي في أي مواجهة قادمة مع المقاومة في الضفة أو غزة
– الوضع الآن مختلف تمامًا عما كان عليه بالأمس إن كان فلسطينيًا أو إسرائيليًا
– الأزمة الإسرائيلية لا تتوقف عن الحكومة أو الأحزاب بل تضرب المجتمع الإسرائيلي
– إسرائيل ليس فقط كيان له علاقة باليهود بل هي مشروع أميركي في المنطقة
– مشكلة الكيان ليست إصلاحات قضائية بل مشكلة جيش الاحتلال الذي بدأ يعاني من انقسام عميق
– الانهيار الذي يضرب الكيان مستمر ولا يمكن أن يتوقف
– لا نريد للسلطة أن تقايل إسرائيل لكن هناك حلول بديلة يمكن أن نناقشها ونتبادل الأدوار