البرغوثي: الشعب الفلسطيني يواجه أخطر تحدٍ تاريخي منذ عام 48
أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي اليوم الأحد 30 يوليو 2023، أن الشعب الفلسطيني يواجه أخطر تحد تاريخي منذ عام ١٩٤٨.
مقتطفات من كلمة الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أمام اجتماع الأمناء العامين:
-الشعب الفلسطيني يواجه اخطر تحد تاريخي منذ عام ١٩٤٨
– نواجه ليس فقط العنصرية الصهيونية بل ايضا الفاشية العنصرية و ارهاب المستعمرين وهو خطر وجودي على الشعب الفلسطيني
– الاحداث اثبتت فشل المراهنة على حل وسط مع الحركة الصهيونية وفشل اتفاق اوسلو والمراهنة على المفاوضات وقتل اسرائيل لما سمي ” حل الدولتين”
– لا يملك احد رفاهية إضاعة الوقت و الانتظار والاستمرار في المراوحة في دائرة الانقسام والصراعات الداخلية
– دماء شهداؤنا في جنين و نابلس و غزة و القدس والخليل وكل فلسطين تستصرخنا لتحقيق الوحدة الوطنية.
– الحركة الصهيونية تستهدف الجميع ولن ينفعنا احد ان لم نوحد وننفع انفسنا
– ندعو قادة الفصائل الى الارتقاء الى مستوى الوحدة النضالية التي يصنعها المقاومون في ميدان النضال و المقاومة
– الشراكة الديمقراطية هي المدخل للوحدة الوطنية وندعو لانضمام الجميع لمنظمة التحرير واجراء الانتخابات لمجلسها الوطني
– نطالب بتنفيذ قرارات المجلس المركزي بالتحلل من الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي و ملحقاتها و الوقف التام و الكامل الذي لا رجعة عنه للتنسيق الأمني
– نطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم معتقلو حرية الرأي و المقاومين والأسرى المحررين وتحريم الاعتقال السياسي
– و ندعو الى تفعيل لجنة الحريات والوقف الفوري للحملات الاعلامية المتبادلة
– ندعو الى تشكيل قيادة و طنية موحدة لتوحيد القرار السياسي و الكفاحي
– و تبني استراتيجية و طنية كفاحية مقاومة وتكليفها بتطوير خطة لمواجهة الاستعمار الاستيطاني
– من حق الشعب الفلسطيني ممارسة المقاومة الشاملة بكل أشكالها وهذا ما يقره القانون الدولي
– استكمال تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية و انضواء جميع القوى فيها
– نؤكد على اعتماد الشراكة الديمقراطية ووضع خطة زمنية فورية لاجراء انتخابات المجلس الوطني بشقيه في الداخل ( المجلس التشريعي) و الخارج و للرئاسة واجراء الانتخابات في عاصمتنا القدس رغم انف معارضة الاحتلال وجعلها معركة مقاومة شعبية.
– ندعو لوضع آلية لتوحيد المؤسسات الفلسطينية في الضفة و القطاع وانهاء الانقسام قدما نحو تشكيل وحدة وطنية.
– ندعو كل القوى الى مراجعة الهدف الوطني الجامع ليكون ليس فقط انهاء الاحتلال بل واسقاط نظام الابرتهايد و التمييز العنصري في كل فلسطين التاريخية وتحقيق عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين.
– ندعو الى عقد اجتماعات دورية لهيئة الأمناء العامين وتكليف لجنة متابعة لتنفيذ قرارات الاجتماع و الاتفاقيات السابقة بما فيها اعلان الجزائر و مواصلة الحوار لحل جميع قضايا الخلاف.
– تجنيد كل الطاقات لتحرير الأسرى البواسل بمن فيهم القادة المناضلون مروان البرغوثي وأحمد سعدات.