«البحوث الإسلامية» تكشف عن عمل يعادل الصلاة والقيام.. تعرف عليه – أخبار مصر
كشف مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن عمل يدرك به المؤمن درجة الصائم والقائم، وجاء ذلك الاستدلال، بناء على حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
فضل حسن الخلق في الإسلام
ووفق مجمع البحوث الإسلامية، قالت أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ»، كما أنّ حسن الخلق يضاعف الثواب والأجر، حتى يبلغ العبد به درجة الصائم الذي لا يفطر والقائم الذي لا يتعب.
وقال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، والخطيب بالأوقاف، في حديثه لـ«الوطن»، إنّه قد يبلغ الرجل المؤمن بحُسن خلقه درجة القائم الصائم، أي درجة المؤمن الذي لا يترك القيام في جوف الليل للعبادة ولا يترك صيام النفل.
تفسير معنى حسن الخلق
وتابع: «على المؤمن الذي يبغي الرُقي في الكمال والدرجات العالية عند الله تعالى أن يكون حسنَ الخُلُق مع الناس، ويصبر على أذاهم مع بذله الإحسان والمعروف إليهم، ويكف أذاه عن الناس، فحُسْن الخلُق فيه مخالفة شديدة للنفس والهوى».
وواصل «الجمل»: «هناك أبوابا في الجنة منها بابا للصائمين، وبابا للمصلين، وهكذا، فيأتي الإنسان يوم القيامة، فإن كان من أهل الصيام دخل من باب الصيام واسمه: باب الريان، وإن كان من أهل الصلاة دخل من باب الصلاة، وإن كان من أهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دخل من بابها».
ولفت إلى أنّ الإنسان المؤمن الحسن، خلقه قد لا يكون مكثرا من صيام النافلة، ولا من صلاة النافلة، لكنه حسن الخلق، مضيفا: «فهذا قد يدرك أن يدخل الجنة مع هؤلاء الذي أكثروا من صيام النافلة، ومن صلاة النافلة، ولم يكونوا على هذه الدرجة من حسن الخلق».
المصدر: اخبار الوطن