قائد بالجيش الإسرائيلي يتحدث لأول مرة عن العملية العسكرية الأخيرة بجنين
كشف قائد فرقة الضفة الغربية بالجيش الإسرائيلي آفي بلوت، عن تفاصيل لأول مرة، عن العملية العسكرية الأخيرة في جنين “المنزل والحديقة”، والتي جرت قبل قرابة شهر.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قال بلوت خلال حفل أقيم مساء الإثنين لتسليم شهادات تقدير للوحدات التي شاركت في العملية، “العملية في جنين دليل على أنه من الممكن في مواجهة حاجة عملياتية، استخدام التخيل والتخطيط والعمل الجاد لتنفيذ عملية عسكرية فعالة”.
وأضاف: “في العملية، آلاف الجنود داهموا بشكل متزامن مخيم اللاجئين في جنين وحققت العملية أهدافها، وعلى رأسها توسيع حرية العمل وإفشال البنى التحتية المسلحة، وقد تحقق ذلك بفضل الإيمان والمهارة والمهنية في القتال والذكاء الجيد والتقدم التكنولوجي والتعاون بين القوات الجوية والقوات المناورة “. وفق زعمه
وعلق بلوت على مقتل الجندي دافيد يهودا يتسحاق في العملية برصاص المقاومين، بالقول: “خلال العملية فقدنا محاربًا من النخبة، الذي ضحى بحياته خلال القتال، على الرغم من أن هذا ليس عزاءً كافيًا لسقوط أحد أفضل جنودنا، إلا أننا ملزمون بالتعلم من الأخطاء، وأن نكون أكثر حكمة وأن نكون علماء حرب ورماية في المواجهة التالية مع عدونا”.
ونوه قائد فرقة الضفة أنه يجب ألا يتوقف الجيش عن المراقبة، فالخلايا المسلحة تتحدانا كل يوم، وعلينا تنفيذ مهام الدفاع والإجراءات المضادة كل يوم.
وأشار بلوت إلى اقتحام الجيش الإسرائيلي جنين فجر الاثنين لأول مرة منذ انتهاء العملية العسكرية، بالقول “هذا الصباح فقط أثبتنا مرة أخرى أننا سنعمل دائما في كل مكان، وقمنا باعتقال سريع ودقيق في مدينة جنين”.