تواجه السيدة الحامل الكثير من الأعراض المرضية خلال فترة الحمل، مثل علامات التمدد، وحالات الطفح الجلدي، وهي إحدى الحالات التي تصيب الجلد وتظهر خلال فترة الحمل، ويمكن أن تحدث في بعض الحالات بسبب بعض المهيجات. وحرصاً على راحة الحامل وصحة الجنين؛ من الأفضل استشارة الطبيب حالة وجود طفح جلدى. عن أسباب هذا الطفح الجلدي وأعراضه، وبعض طرق علاجه المنزلية؛ يدور التقرير وفقاً لما ذكره الموقع الطبي «parenting.firstcry».
معلومات تهمكِ
- التغيرات الجلدية التي تحدث للحامل، مثل تمدد الجلد، والرغبة في الهرش والحك، شكوى شائعة تعاني منها واحدة كل خمس حوامل، ويتمثل في شكل طفح جلدي.
- وأسباب التغيرات كثيرة، مثل تغيرات في الغدد الصماء، أو التمثيل الغذائي، أو الأوعية الدموية، والعديد منها غير ضار للحامل أو الجنين.
- وعادةً ما تختفي بعد الحمل، والقليل منه يحتاج لعلاجات معينة؛ لأنها قد تشكل خطراً على الجنين، ولكن من المهم استشارة الطبيب؛ خوفاً من حدوث مضاعفات.
لمعرفة المزيد.. هل أقلق من زيادة حركة الجنين؟
أسباب الطفح الجلدي خلال الحمل
-
التغيرات الهرمونية
التغيرات في مستوى الهرمونات، خاصة الإستروجين؛ هي المسؤولة عن الكثير من التغييرات في جسم الحامل، كما أنها مسؤولة أيضاً عن بعض الحالات الجلدية.
إذا تمت إصابة الجلد بسبب العدوى أو ردود الفعل التحسسية؛ فإن الجسم سوف ينتج مركباً يُسمى الهيستامين بوصفه رد فعل مناعياً على نفسه، وهذا يمكن أن يظهر في شكل طفح جلدي.
-
الهرمونات التي تؤثر في الكبد
تحدث بعض الحالات مثل ركود صفراوي بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم، التي تؤثر في الأداء الطبيعي للمرارة وتؤدى إلى الحكة.
-
هجمات خلايا الجنين
هناك نظرية علمية تشير إلى أن خلايا الجنين تهاجم جلد الأم؛ ما يؤدي إلى حدوث طفح يصاحبه حك والتهاب.
ومع تمدد بطنك بسبب الوزن الزائد، تمتد الأنسجة، وقد تتضرر مسببةً طفحاً جلدياً، وهذا أمر شائع إذا كان الحمل في أكثر من طفل واحد.
ويمكن أن يظهر الطفح الجلدي في أي مكان على الجسم في أثناء الحمل، بما في ذلك البطن والفخذان واليدان والثديان، وهناك حالات من الطفح الجلدي أو الالتهابات الجلدية، إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب؛ فقد تؤدي إلى مضاعفات، وأحياناً قد تكون قاتلة.
علاج الطفح الجلدي
-
علاجات موضعية
يتم التعامل مع معظم طفح الحمل باستخدام العلاجات الموضعية، ويمكن أيضاً استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة.
وفى بعض الأحيان، قد يُنصح أيضاً بوضع كريمات ترطيب تعمل على تليين البشرة وترطيبها لمنع التشقق والجفاف.
-
علاجات طبيعية
- يمكنك أيضاً تجربة بعض العلاجات الطبيعية للمساعدة في تخفيف الطفح الجلدى والحكة، والعديد من النساء وجدوها مفيدة.
- يمكن مثلاً أن يساعد شرب عصير الخضار النقي على التخلص من السموم وتنظيف الجسم.
- مكملات الكولاجين يمكن أن تساعد في إصلاح الأنسجة التالفة وتقويتها، ويمكن أن يكون خلط ملاعق من الكولاجين المغذي بالعشب في العصير؛ أفضل طريقة.
- قد لا يكون وضع كريم الكولاجين الموضعي فعالاً جداً؛ إذ إن جزيئات الكولاجين كبيرة جداً، فلا يمكن اختراقها في الجلد.
- جذر الهندباء ونبات القريص يمكن أن ينقيا الكبد والدم ويقللا من الحكة والالتهاب.
- يمكن للأعشاب المضادة للالتهابات، مثل البابونج؛ أن تساعد على الحد من التهاب الجلد من خلال الاستخدام الموضعي.
- يمكن أن يساعد نقع القليل من دقيق الشوفان في حوض الاستحمام، في تقليل الشعور بالحكة على الجلد، وسوف يرطب الجلد أيضاً.
- ويمكنك أيضاً ربط بعض شاي البابونج ودقيق الشوفان بقطعة قماش ووضعه في حوض الاستحمام، ثم نقعه في الماء لمدة 20 دقيقة.
- يمكنك استخدام البابونج والخزامى للمساعدة على الاسترخاء، والحصول على بعض النوم إذا سببت لكِ الحكة الأرق وعدم القدرة على النوم لأيام.
- عصير الكرز الأسود هو أيضاً طريقة رائعة للتخلص من الطفح الجلدي خلال فترة الحمل.
بعض العلاجات المنزلية الآمنة للطفح الجلدي
- قد تخفف مضادات الهيستامين بشكل فعال الحكة الناتجة عن الطفح الجلدي، ولكن من المهم استشارة الطبيب.
- صابون قطران الصنوبر لعلاج حالات مثل الأكزيما، والجلد الجاف وحكة الجلد، وكذلك الصدفية؛ بسبب خصائص الصابون المطهرة والمضادة للحكة والالتهابات.
- كما يستخدم الشوفان لعلاج أمراض الجلد المختلفة؛ بسبب طبيعته غير المهيجة والمرطبة، ومن المعروف أنه يوازن درجة حموضة الجلد، وبالتالي يخفف الحكة.
- كما أن دقيق الشوفان مضاد للالتهابات ومضاد للشيخوخة، وقد يساعد وضع قطعة قماش مبللة أو كيس ثلج لمدة عشر دقائق أو أكثر على تقليل حكة الجلد.
- وهناك عوامل التبريد مثل الكالامين والمنثول؛ فهي فعالة أيضاً في حكة الجلد، بجانب الترطيب بزيوت الجسم الأساسية، على أن تكون خالية من المواد الكيميائية والمواد الحافظة، والعطور لتهدئة حكة الجلد.
هل تعلمين: كيف يؤثر التعرض للملوثات البيئية في الحمل والمولود؟
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
