في أعقاب هدم الاحتلال مدرسة التجمع البدوي في منطقة عين سامية شرقي رام الله، القنصلية البريطانية في القدس تدعو إلى الحفاظ على حق الأطفال الفلسطينيين بالتعليم.
مدرسة عين سامية قبل هدمها (Getty Images)
دعت بريطانيا، مساء الخميس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى الحفاظ على حق الأطفال الفلسطينيين بالتعليم.
جاء ذلك في منشور للقنصلية البريطانية بالقدس على حسابها في منصة إكس (تويتر سابقا)، تعليقا على هدم مدرسة في الضفة الغربية.
وقالت القنصلية إن “جميع الأطفال لديهم الحق في التعليم، المملكة المتحدة تدعو حكومة إسرائيل للحفاظ على هذا الحق للأطفال الفلسطينيين”.
وجاء منشور القنصلية مرافقًا لآخر أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أشارت فيه إلى هدم مدرسة تجمع عين سامية البدوي، شرق رام الله.
وقالت “يونيسف”: “اليوم (الخميس)، تم هدم مدرسة في منطقة عين سامية في الضفة الغربية، قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد”.
وتابعت أنه “في الأشهر الـ12 الماضية، تم هدم 3 مدارس، ما أثّر على 78 طالبًا”. وختمت يونيسف منشورها بالقول: “لا تزال حوالي 58 مدرسة مهددة بالهدم”.
وفي وقت سابق الخميس، هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة فلسطينية شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بذريعة بنائها دون ترخيص في المنطقة المصنفة “ج” بحسب اتفاق أوسلو.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان، إن السلطات الإسرائيلية “دمرت مدرسة عين سامية في مديرية تربية رام الله والبيرة والتي تقدم خدمات تعليمية لعدد من الطلبة في التجمع البدوي”.
وأَضافت: “هذه العملية الاستفزازية تُظهر انتهاكا صارخا للقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، بما في ذلك القرارات الدولية التي تحمي حق التعليم”.
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية “اقتحمت تجمع عين سامية، وشرعت في تفكيك المدرسة المبنية من الصفيح، والتي أقيمت قبل بدء العام الدراسي 2022 بدعم أوروبي”.
ووفق مراكز حقوقية “تخدم المدرسة طلاب تجمع عين سامية البدوي وعددهم نحو 300 فرد، وتقع في المناطق المصنفة “ج” (تُمثّل نحو 61% من الضفة)”، والتي تخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية وإدارية.
وتمنع السلطات الإسرائيلية، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج”، دون تراخيص من قبلها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها، بحسب ما تؤكد التقارير الحقوقية والدولية.
المصدر: عرب 48
