أفاد الناشط غسان النجار أن مجموعة من مستوطني مستوطنة “يتسهار” يقدر عددهم بنحو 12 فردا ملثمين، تسللوا فجرا إلى أطراف بورين، وحاولوا اقتحام منزل المواطنة أم أيمن صوفان بهدف إحراقه.
تصاعد اعتداءات عصابات المستوطنين على أهالي بورين (Getty Images)
اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما حاولت مجموعة من المستوطنين إحراق منزل في بلدة بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الناشط غسان النجار أن مجموعة من مستوطني مستوطنة “يتسهار” يقدر عددهم بنحو 12 فردا ملثمين، تسللوا فجرا إلى أطراف بورين، وحاولوا اقتحام منزل المواطنة أم أيمن صوفان بهدف إحراقه.
وأضاف أنهم عندما فشلوا باجتياز السور المحيط بالمنزل، ألقوا زجاجات حارقة وعلب الدهان والحجارة باتجاه نوافذه، لكن لم ينجحوا بإحراقه بفعل الشِباك الموجودة على النوافذ.
وأوضح أن يقظة الأهالي منعت المستوطنين من تحقيق هدفهم، واضطروا للفرار باتجاه المستوطنة.
يشار إلى أن البيت يقطنه عشرة أفراد من عائلة أم أيمن صوفان التي توفيت قبل نحو 3 سنوات وكانت رمزا للصمود في وجه اعتداءات المستوطنين، إذ تعرض المنزل للحرق أكثر من 5 مرات بالإضافة لإحراق عدة مركبات وسرقة أغنام وخلايا نحل.
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكرت دائرة الأوقاف، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها المشددة على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.
وكثف المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الدائم في القدس والمسجد الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية، بما فيها موجة الأعياد اليهودية المقبلة.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
المصدر: عرب 48
