الأنظار نحو بيلينغهام الساعي لقيادة ريال لفوز ثالث

أكد بيلينغهام أن رهان ريال عليه كان في مكانه وأظهر في مستهل المغامرة الإسبانية أنه قادر على تعويض رحيل الفرنسي كريم بنزيمة إلى الدوري السعودي.

خطف الإنجليزي الشاب، جود بيلينغهام، الأنظار في مستهل الموسم الجديد من الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد تألقه في مباراتيه الأوليين بألوان ريال مدريد الساعي إلى فوز ثالثٍ تواليا حين يحل غدا، الجمعة، ضيفا على سلتا فيغو في المرحلة الثالثة.

وكان بيلينغهام، السبت الماضي، على الموعد مجددا تهديفا وتمريرا في الفوز على أرض ألميريا 3-1 بعدما كان النادي الملكي متخلفا.

وكان الإنجليزي الشاب على موعد مع الشباك في الفوز الافتتاحي على أتلتيك بلباو 2-0 بتسجيله الهدف الثاني، ثم تألق ضد ألميريا بتسجيله الهدفين الأولين في لقاء تخلف خلاله فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قبل أن يمرر كرة الهدف الثالث للبرازيلي فينيسيوس جونيور.

وأكد بيلينغهام أن رهان ريال عليه كان في مكانه وأظهر في مستهل المغامرة الإسبانية أنه قادر على تعويض رحيل الفرنسي كريم بنزيمة إلى الدوري السعودي.

وأشاد أنشيلوتي بلاعبه الجديد، قائلا “إنه يتأقلم بشكل جيد جدا في الدوري الإسباني، مع طريقة لعبنا. إنه جيد جدا”.

وبدوره، قال ابن العشرين عاما “إني أفضل 10 مرات مما كنت عليه الموسم الماضي. أشعر حقا بالارتياح مع هؤلاء اللاعبين وأنا أتعلم كل يوم”، مضيفا أن “المستوى هنا مرتفع جدا وأنا مثل الإسفنجة أمتص كل ما يقوله لي زملائي. لهذا السبب بدأت الموسم بهذه الطريقة الجيدة”.

وخاض ريال مباراة، السبت الماضي، بإشراك الحارس الأوكراني، أندري لونين، أساسيا على الرغم من قدوم كيبا أريسابالاغا معارا من تشلسي الإنجليزي لتعويض غياب البلجيكي، تيبو كورتوا، بسبب الإصابة.

ورأى أنشيلوتي أن “لونين لعب جيدا، كما كانت حاله في بلباو (المباراة الأولى). نثق به بقدر ثقتنا بكيبا الذي سيلعب عاجلا أم آجلا، قد يكون ذلك في المباراة المقبلة”.

ويبدو ريال مرشحا لتحقيق فوزه السابع تواليا على سلتا فيغو الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الملكي في الدوري منذ أيار/ مايو 2014، لا سيما أن صاحب الأرض اكتفى بنقطة واحدة من مباراتيه الأوليين وخسر على أرضه افتتاحا أمام أوساسونا 0-2.

وعلى ملعب “لا سيراميكا”، سيكون برشلونة حامل اللقب أمام مهمة صعبة ضد مضيفه فياريال في بحثه عن فوزٍ ثانٍ تواليا من دون مدربه تشافي هرنانديس الموقوف.

وبدأ النادي الكاتالوني حملة الدفاع عن لقبه بالتعادل السلبي على أرض خيتافي، قبل أن يحقق الأحد في ظهوره الأول على ملعبه الجديد الموقت فوزه الأول للموسم، وجاء متأخرا على ضيفه قادش بهدفين سجلهما بيدري في الدقيقة 82 والبديل فيران توريس في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

واختار تشافي في مباراة قادش التي غاب عنها للإيقاف بسبب طرده ضد خيتافي ما سيحرمه أيضا من التواجد في الملعب ضد فياريال، لامين يامال ابن الـ16 عاما في التشكيلة الأساسية على الرواق الأيمن بدلا من البرازيلي، رافينيا، الذي أوقف بدوره لمباراتين.

وبات ليامال بذلك أصغر لاعب يبدأ أساسيا في تاريخ الدوري الإسباني.

وأشاد تشافي بلاعبه الشاب، قائلا “إنه لاعب ناضج جدا نظرا لسنّه. إنه لاعب قادر على صناعة الفارق. ليس من السهل اللعب في برشلونة في سن الـ16، لكنه جاهز جدا لمساعدة الفريق”.

وللمباراة الثانية تواليا في مستهل الموسم، عانى برشلونة كثيرا وهذا ما أقر به لاعب وسطه الهولندي فرنكي دي يونغ بالقول “لقد عانينا مجددا، لكننا فزنا وهذا هو الأهم من أجل تعزيز الثقة بالنفس”.

ويحتاج برشلونة إلى الثقة بالنفس حين يحل، الأحد، ضيفا على فياريال الذي يسعى لمصالحة جمهوره بعدما بدأ الموسم بالسقوط على أرضه أمام ريال بيتيس 1-2 بهدف تلقاه في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن يحقق الفوز الأول للموسم على أرض مايوركا .(1-0)

وبعدما فرط في المرحلة الماضية بفوزه الأول بتلقيه هدف التعادل 1-1 في الوقت القاتل أمام ضيفه سلتا فيغو، يأمل ريال سوسييداد، رابع الموسم الماضي، بالحصول على النقاط الثلاث حين يفتتح المرحلة الجمعة في ضيافة لاس بالماس، العائد إلى دوري الأَضواء هذا الموسم والساعي إلى فوزه الأول في “لا ليغا” منذ تغلبه على ملقة 1-0 في 5 شباط/ فبراير 2018.

ويبحث أتلتيكو مدريد عن فوزه الثاني ونقطته السابعة حين يحل، الإثنين، ضيفا على رايو فايكانو، فيما يسعى فالنسيا إلى المحافظة على سجله المثالي في مستهل الموسم وتحقيق فوزه الثالث تواليا حين يستقبل أوساسونا، الأحد.

وبعد خسارتين في بداية الموسم، يمني إشبيلية النفس بفوز حين يستضيف السبت جيرونا في مباراة صعبة ضد ثالث الترتيب بفارق الأهداف أمام أتلتيكو وبرشلونة وريال بيتيس الذي يحل بدوره ضيفا على أتلتيك بلباو، الأحد.