الجرائم ضد مرشحي الانتخابات تهدف للترهيب والسيطرة على العمل البلدي
أكد بركة مجددا أن “المسؤولية الأساسية والأولى، عما يجري من استهداف ومن جرائم، تقع على الشرطة وأجهزة الحكومة، والحكومة ذاتها، وعن هذا الانفلات الإجرامي والارتفاع اليومي في أعداد الضحايا، بمن فيهم المصابين والجرحى وأعدادهم بالمئات”.
من المظاهرة في سخنين، أمس (عرب 48)
قال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، اليوم الثلاثاء، إن “إطلاق النار على الأخ مصعب دخان، مرشح لرئاسة بلدية الناصرة، وإصابته مع اثنين من أقاربه، هو مؤشر إضافي خطير، باستخدام السلاح ضد مرشحين في انتخابات السلطات المحلية العربية، بهدف الترهيب والسيطرة على العمل البلدي”.
وأضاف أنه “نؤكد مجددا أن المسؤولية الأساسية والأولى، عما يجري من استهداف ومن جرائم، تقع على الشرطة وأجهزة الحكومة، والحكومة ذاتها، وعن هذا الانفلات الإجرامي والارتفاع اليومي في أعداد الضحايا، بمن فيهم المصابين والجرحى وأعدادهم بالمئات”.
وأكد أن “استهداف الناصرة وإغراقها في الدم والعنف، يأتي ضمن سياسة المؤسسة الإسرائيلية، لحرف الناصرة عن مكانتها ودورها التاريخي، بوصفها العاصمة الوطنية والثقافية والاجتماعية لجماهيرنا العربية الفلسطينية.”
وختم بركة بالقول إنه “نقف إلى جانب الأخ مصعب دخان في هذا الاعتداء الدموي الخطير، ونتمنى له ولشقيقه وابن عمه الشفاء العاجل، وندعو إلى مزيد من التكاتف الشعبي الوطني للتصدي لدائرة الجريمة والعنف من أجل اجتثاثها، ومن أجل عيش كريم ومستقبل آمن لشعبنا في وطنه”.
المصدر: عرب 48