تعرضت امرأة للإصابة إثر عيار ناري، لم يعرف مصدره بعد، أثناء تواجدها في المسجد الأقصى، وبالتزامن منع الاحتلال خروج مصلين من أحد الأبواب من أجل حماية المستوطنين.
من مكان إصابة المرأة (ناشطون)
أصيبت امرأة، في الستينيات من عمرها، بجراح من جراء تعرضها لعيار ناري أثناء تواجدها قرب المصلى القبلي بالمسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وفي التفاصيل، فإن السيدة أصيبت باليد بمقذوف ناري داخل المسجد الأقصى؛ حسبما أفادت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة.
وأفيد بأن المصابة نقلت إلى العيادة بالمسجد الأقصى لتلقي العلاج، ثم جرى نقلها بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد.
وأورد الهلال الأحمر بالقدس، أن “طواقمنا نقلت إصابة بالرصاص لسيدة من داخل المسجد الأقصى، إذ أصيبت برصاصة بكف اليد بجراح طفيفة وجرى نقلها إلى مستشفى المقاصد”.
ورجحت مصادر محلية أن مصدر إطلاق النار هو من منازل المستوطنين المطلة على المسجد الأقصى قرب حائط البراق.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها شرعت بالتحقيق في ملابسات إصابة المرأة، وادعت أنه “نظرا لعدم سماع أي صوت إطلاق نار في المنطقة، جرى التحقيق في الاشتباه بأن الرصاصة التي أصابتها سقطت من أعلى بطريقة غير مباشرة، وقد تم إخلاء المصابة لتلقي العلاج الطبي بحالة وصفت بالطفيفة”؛ وفقا لما ورد في بيان لها.
وأدى عشرات المستوطنين مساء الجمعة طقوسا تلمودية في سوق القطانين وقرب باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية من الجهة الشمالية.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة عند باب القطانين، المصلين من الخروج من المسجد بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين وتمكينهم من أداء طقوسهم التلمودية بشكل علني.
إلى ذلك، قمعت قوات الاحتلال مساء الجمعة مسيرة منددة بالاستيطان في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرة وهم من النشطاء العرب والأجانب، إثر تنديدهم بالاستيطان واستهداف حي الشيخ جراح.
وفي وقت سابق، أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على أبواب ومداخل البلدة القديمة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وسط انتشار لقوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد، إذ تمركزت عند بواباته وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
المصدر: عرب 48
