ذكريات حراس العقارات مع الفنانين: شادية متواضعة و«سمير» دمه خفيف – تحقيقات وملفات
شاء القدر أن يقتربوا من فنانين نالوا قدراً وافراً من الشهرة، ويتعرّفوا عليهم خارج دائرة الضوء، ويكتشفوا جوانب فى شخصياتهم لا يعلمها جمهورهم، تزين منازلهم وشوارعهم لافتات «عاش هنا»، التى أطلقتها وزارة الثقافة للحفاظ على الهوية المصرية.
بينما تقترب الذكرى التاسعة لوفاة الفنانة مريم فخر الدين، التى رحلت عام 2014، اهتم حارس العقار بسرد ذكريات جمعته معها فروى حامد جمعة، أنه قبل نحو 40 عاماً أصبح حارساً للعقار، ما أتاح له فرصة التعامل مع «فخر الدين» عن قُرب: «فاكر لها كل خير، كانت طيبة ومحترمة جداً وتعاملها حلو مع الكل».
إلى جانب موهبتها الكبيرة فى الفن، تميّزت «فخر الدين» بخفة دمها وحب المزاح فى التعامل مع من حولها، إلى جانب حبها الشديد لعمل الخير وجبر الخواطر: «كان دمها خفيف جداً وتحب تهزر، وفى الأعياد كانت تحرص جداً إنها تدينا فلوس أنا وزميلى علاء صلاح، وتراضينا وتفرّحنا، وكمان فى شهر رمضان كانت بتجهز شنط رمضان مخصوص لينا».
فى المنطقة نفسها، عاشت الفنانة شادية، يحكى حارس العقار نجم الدين رمضان، 59 عاماً، ذكريات جمعته بالراحلة شادية: «عاشت فى العمارة حوالى 10 سنين بعد اعتزالها، كانت ست محترمة جداً ومتواضعة».
وفى شقة بشارع أحمد عرابى بالمهندسين، كان يعيش الفنان سمير صبرى وحيداً قبل وفاته، ويحكى عنه على راغب: «حارس العقار»: «وهو خارج كان لازم يسلم علينا ويهزر، كان محبوب جداً من الشارع كله، وكلهم حزنوا جداً لما مات».
المصدر: اخبار الوطن