فيديو وصور | عرض مومياوين مفترضتين لكائنين فضائييْن يتجاوز عمرهما ألف عام أمام البرلمان في المكسيك
عرض خايمي موسان، وهو صحافي متخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة ودراسة الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الفضائية، تابوتين صغيرين يحتويان على متحجرات مفترضة لكائنين فضائيين، أمام النواب.
المومياوان المفترضان للكائنين الفضائيين (Getty Images)
قُدِّم “جسمان غريبان”، لما يشبه كائنات فضائية أمام النواب المكسيكيين تحت قبة البرلمان، من جانب شخص مثير للجدل، نصّب نفسه متخصصا في الموضوع، قبيل نشر وكالة الفضاء الأميركية (“ناسا”) تقريرا منتظرا عن الأجسام الطائرة المجهولة.
وعرض خايمي موسان، وهو صحافي متخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة ودراسة الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الفضائية، تابوتين صغيرين يحتويان على متحجرات مفترضة لكائنين فضائيين، أمام النواب، أول من أمس، الثلاثاء.
وقال موسان خلال جلسة نظمها النائب سيرخيو غوتيريس باسم “المصلحة العامة”، “إنها كائنات غير بشرية، وليست جزءا من تطورنا الأرضي”.
وأكد أن المومياوين اللتين عُثر عليهما في البيرو “يبلغ عمرهما نحو ألف عام”، مستندا إلى تحليلات بالكربون 14 أجرتها جامعة المكسيك المستقلة.
وأكد معهد الفيزياء التابع للجامعة في بيان أنه أجرى تحليلات، لكن فقط لتحديد عمر العينات وليس أصلها. ولفت إلى أن مختبره “ينأى بنفسه عن أي استخدام أو تفسير أو تحريف آخر في ما يتعلق بالنتائج التي نشرها”.
وقالت النسخة الفرنسية من صحيفة “هافينغتون بوست” إن هذين المومياوين ليستا لكائنين فضائيين، وقد “كُشف أمرهما قبل سنوات”، مشيرة إلى الجدل الدائر حول الفيلم الوثائقي “أنئيرثيغ نازكا” “Unearthing Nazca” عام 2017.
وأضافت “هافينغتون بوست” أن إحدى المومياوين “خضعت لتقويم من عالم أنثروبولوجيا، وأتت استنتاجاته واضحة بأن المومياء المعنية عبارة عن مجموعة من بقايا بشرية محنطة مختلفة”.
وأثارت الأجسام “الغريبة” اهتماما واسعا.
ووفق ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء، فقد عقدت مجموعة من الخبراء الدوليين جلسة استماع في مجلس النواب المكسيكي لمناقشة مشاهدات خارج كوكب الأرض، حيث قدم الصحافي موسان للنواب جثثًا مزعومة لكائنات “غير بشرية”. وحضر خبراء وسياسيون من اليابان والأرجنتين وفرنسا والبرازيل وبيرو، الثلاثاء، بهدف مناقشة الظواهر الغريبة غير المحددة، أو UAP – وهو المصطلح الذي حل محل الأجسام الطائرة غير المحددة أو الأجسام الطائرة المجهولة.
وقدّم موسان للنواب جثتين مشرحتين لكائنات فضائية مفترضة، والتي، بحسب الصحفي نفسه، ومدير البرنامج “تيرسر ميلينيو”، تمت دراستهما من قبل الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، أعلى أكاديمية في البلاد.
وتم انتشال “الجثتين الغريبتين” المزعومتين في مدينة كوسكو بالبيرو، ويبلغ عمرهما 1000 عام، بحسب موسان.
وأضاف: “أنها كائنات غير بشرية وليست جزءًا من تطورنا الأرضي، وبعد اختفائها لا يوجد تطور لاحق”.
وكان ريان جريفز، وهو ضابط عسكري أميركي سابق، حاضرا أثناء الجلسة، والذي أدلى بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي بشأن تجاربه مع طائرات مجهولة الهوية خلال فترة عمله كطيار في الجيش في أواخر تموز/ يوليو الماضي.
وكتب جريفز، على منصة “إكس”، أن “موسان يتمتع بخبرة تزيد عن 50 عامًا. في ذلك الوقت، قدم الباحث أدلة مفترضة على وجود حياة غريبة في العالم، مثل مقطع مصور يوثق تشريح جثة كائن فضائي”.
وقال موسان في جلسة الاستماع: إنه “أمر جيد أن ندرك هذه الظواهر في المكسيك، ما يجعل بلادنا من أوائل الدول التي قبلت وجود غير البشر على الكوكب”.
واختتم حديثه قائلا: “هذه العينات ليست جزءًا من تاريخنا التطوري على الأرض، فهي ليست كائنات تم انتشالها من تحطم جسم غامض… وبدلا من ذلك، تم العثور عليها في مناجم الدياتوم (الطحالب) وأصبحت بعد ذلك متحجرة”.
وقال أحد مستخدمي الإنترنت المكسيكيين، إن “استقبال خايمي موسان في مجلس النواب يظهر ازدراء هذا البلد للعلم”.
وسخر آخرون من الجلسة، داعين موسان إلى أن يصبح “رئيس العلاقات بين المجرات”.
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، قال ضابط الاستخبارات السابق، ديفيد غروش، أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي، إن السلطات تخفي أدلة على وجود كائنات فضائية.
وأكد أنه مقتنع “تماما” بأن الولايات المتحدة تملك جسما غامضا تصنفه السلطات الأميركية على أنه “ظاهرة غير طبيعية غير محددة”، حتى أنها تملك بقايا مشغليه.
وبعد أشهر من العمل، من المقرر أن تنشر “ناسا” الخميس تقريرا طال انتظاره حول الموضوع الحساس المرتبط بالأجسام الطائرة المجهولة، والذي من شأنه أن يوفر خريطة طريق للدراسة المستقبلية لهذه الظواهر الغامضة.
المصدر: عرب 48