كاد ينهي حياته.. ماذا فعل مرض أشرف مصيلحي في مدرب النصر السعودي؟ – منوعات
«تتغلب عليه أو ينتصر عليك»، طريقان متضادان لا يجتمعان في رحلة المرض، الأول كان طريق دي كاسترو مدرب النصر السعودي، والثاني من نصيب أشرف مصيلحي، الذي وافته المنية، قبل ساعات، إثر صراع طويل مع مرض التهاب الأوعية الدموية.
ماذا فعل مرض أشرف مصيلحي في مدرب النصر السعودي؟
لويس دي كاسترو مدرب النصر السعودي، نجا من موت كان محققًا، بعدما أصيب بمرض التهاب الأوعية الدموية، وهو المرض ذاته الذي أنهى حياة أشرف مصيلحي، إذ عانى الأول من المرض قبل أن يتم 15 عامًا، وفي مستهل رحلته الكروية، ليخبر الأطباء أسرته أنه سيودع الحياة، بسبب مرض «الفرفرية».
كان دي كاسترو، يدرس الفيزياء وقرر التفرغ لممارسة كرة القدم، لكنه منع من الوجود داخل الملاعب بشكل نهائي، لمدة 3 أعوام، بسبب مرض التهاب الأوعية الدموية، الذي يتسبب في نقص بالصفائح الدموية، المرض ذاته الذي قاد الموسيقار الشهير «موزارت» إلى مثواه الأخير.
لمدة 3 سنوات، ظل الموت يطارد لويس دي كاسترو، قبل أن تنجو مسيرته الكروية وحياته بالكامل من الضياع، بعدما تحدى المرض وعاد لممارسة هوايته المفضلة، لم تكن مسيرته جذابة ولم يترك أي بصمة كلاعب كرة قدم، لذلك لم ينضم إلى أي من أندية الصفوة.
كاسترو: مرضي سر قوتي
«مرضي مصدر قوتي»، يرى لويس كاسترو، دائمًا أن قوته يكتسبها من المعاناة التي يراها بسبب مرضه، إذ يرى أن جميع الضغوطات التي يتعرض لها هينة مقارنة بما يمر به بسبب المرض: «أصبحت أرى جميع الأشياء بشكل مختلف، الأشياء جميعها تحسم في هدوء، أبتسم في وجه صراخ اللاعبين، أقتنع تمامًا أن ثقافات الجميع مختلفة وتجاربهم كذلك، لذلك يجب أن أتقبل الجميع».
يشار إلى أن أشرف مصيلحي، أخر من غيبهم الموت، بسبب مرض التهاب الأوعية الدموية، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد صراع امتد لمدة 3 سنوات مع المرض، قبل أن تتدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، لينقل إلى المستشفى ويدخل غرفة العناية المركزة، لكن لم تفلح محاولات إعادته إلى حالته الصحية الطبيعية.
المصدر: اخبار الوطن