الاحتلال يغلق معبر بيت حانون لليوم السابع

يتوقع أن يتم فرض الإغلاق الشامل على الضفة الغربية والإبقاء على المعابر مع قطاع غزة مغلقة، وذلك بسبب ما يسمى يوم الغفران” الذي يصادف يومي الأحد والإثنين من الأسبوع المقبل.

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إغلاق معبر بيت حانون “إيرز” لليوم السابع على التوالي أمام حركة الفلسطينيين والعمال المتوجهين للداخل، وذلك بذريعة الاحتجاجات عند السياج الأمني مع قطاع غزة.

يأتي ذلك، فيما يتوقع أن يتم فرض الإغلاق الشامل على الضفة الغربية والإبقاء على المعابر مع قطاع غزة مغلقة، وذلك بسبب ما يسمى يوم الغفران” الذي يصادف يومي الأحد والإثنين من الأسبوع المقبل.

ووفقا لبيان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غسان عليان، أنه في ختام تقييم للأوضاع الأمنية الذي جرى الليلة الماضية، تقرر إبقاء معبر بيت حانون “إيرز” مغلقا، اليوم الخميس، أمام دخول العمال من قطاع غزة إلى إسرائيل.

وجاء القرار بناء على تعليمات صدرت من قبل وزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، على أن “يعاد النظر في فتحه حسب تقييم الوضع في المنطقة”، حسب سلطات جيش الاحتلال.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه “تقرر تأجيل فتح حاجز بيت حانون أمام دخول العمال من قطاع غزة، بسبب تجدد الاحتجاجات على الحدود مع قطاع غزة، حيث كان من المفروض أن يتم إعادة فتحه الإثنين”.

وفي الجانب الفلسطيني، قال الناطق باسم هيئة المعابر والحدود هشام عدوان، إن سلطات الاحتلال أغلقت المعبر 4 أيام منذ الجمعة الماضي بسبب رأس السنة العبرية، أمام جميع الفلسطينيين، ثم أعيد فتحه يوم الإثنين، أمام الحالات المرضية، باستثناء العمال.

ولفت عدوان إلى أن الحاجز مغلق منذ الجمعة أمام حركة العمال الفلسطينيين في الداخل، ما يشكل خسارة كبيرة عليهم أمام مصدر رزقهم الوحيد، إذ تقدر خسارة العمال حوالي 5 ملايين شيكل يوميا.

ويتذرع الاحتلال إغلاق الحاجز لاستمرار المظاهرات على الحدود الشرقية لقطاع غزة، واستمرارا في زيادة حصار قطاع غزة ومفاقمة الأوضاع الاقتصادية.

ويخرج ما يزيد عن 20000 عامل فلسطيني من قطاع غزة بداية كل أسبوع، وتدخل نفس الأعداد في أيام الإجازات المقررة لهم يوم الخميس.

وكان من المقرر إعادة فتح حاجز بيت حانون يوم الإثنين الماضي، أمام حركة العمال الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الداخل، بعد إغلاقه عدة أيام، بسبب الأعياد اليهودية.