فرض الاحتلال الإسرائيلي السجن لمدة تسعة أعوام ونصف على الأسير الجريح محمد أبو صبرة، على الرغم من أنه ما يزال يواجه أوضاعًا صحية صعبة في السجن.
الأسير الجريح محمد أبو صبرة
صرح نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أنّ “المحكمة العسكرية للاحتلال في سالم حكمت على الأسير الجريح محمد أبو صبرة (50 عامًا) من نابلس، بالسّجن الفعلي لمدة 9 سنوات ونصف، وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل، ووقف تنفيذ لمدة سنة ولغاية ثلاث سنوات، وذلك بتهمة محاولته تنفيذ عملية طعن”.
وأوضح نادي الأسير أنّ “الاحتلال اعتقل أبو صبرة في 17 أيار/ مايو 2022، بعد إطلاق النار عليه من أمام حاجز حوارة العسكريّ، وفي حينه أصيب بعدة إصابات في بطنه، وساقه اليسرى، وخضع في بداية اعتقاله لسلسلة عمليات جراحية، خلالها تم استئصال أجزاء من أمعائه، ومن البنكرياس، كما أنه أصيب بعدة كسور في الحوض، واليوم حيث يقبع في سجن مجدو، ما يزال يعاني من وضع صحيّ صعب ومأساوي، ويواجه جريمة الإهمال الطبي، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة”.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ “أبو صبرة كان قد احتجز لفترة في ما تسمى بعيادة سجن الرملة، وفي حينه تعرض للعزل الانفرادي، رغم وضعه الصحي الصعب، وذلك قبل نقله إلى سجن مجدو”.
من الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال صعدّت خلال العام المنصرم والعام الجاري، وبشكل لافت من إطلاق النار على المواطنين خلال عمليات اعتقالهم، وقد اعتقلت العشرات من الجرحى الذين ما زال بعهم يعانون من أوضاع صحية صعبة.
المصدر: عرب 48
