فُجِعَ الفنان خالد البريكي بوفاة والده، معلناً الخبر عبر صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر خالد مقطع فيديو، تضمَّن صوراً لوالده، وأخرى له معه، وكتب عليه: “إنا لله وإنا إليه راجعون”. وقال: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
كذلك نشر الفيديو نفسه على منصة “إكس”، وعلَّق: “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وبث شقيقه المنتج أحمد البريكي “بوستراً”، أعلن فيه وفاة والده، وقال: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. والدي في ذمة الله”.
وحدَّد أحمد مكان العزاء للنساء كاتباً: “عزاء النساء يوم الثلاثاء والأربعاء، الرميثية قطعة 5، شارع شاهين الغانم، جادة 55 منزل 30”.
وتفاعل معهما متابعوهما، وقدموا لهما خالص العزاء والمواساة بوفاة والدهما.
خالد وأحمد البريكي
خالد ممثلٌ وإعلامي سعودي، يعيش في الكويت. درس الهندسة الميكانيكية، وبدأ مشواره الفني مع مسرح الشباب عام 1992، واستمرَّ فيه حتى 1998، العام الذي شهد انطلاقته بمسلسل “دارت الأيام”، حيث حقَّق من خلاله نجاحاً كبيراً، وانتشر اسمه فنياً، وقُدِّمت له عروضٌ كثيرةٌ للتمثيل في أعمالٍ أخرى بالتلفزيون والمسرح.
والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت بعد دخوله عالم الفن بأعوامٍ، وحصل على شهادة البكالوريوس في التمثيل والإخراج.
وتزوَّج خالد في 20 سبتمبر 2011، ورُزق بعد عامٍ ابنته “شيخة”، وفي 2014 “طيبة”.
وقدَّم خلال مسيرته عديداً من الأعمال، منها “دارت الأيام”، و”دروب الشك”، و”سوق المقاصيص”، و”القدر المحتوم”، و”يوم آخر”، و”الفرية”، و”كف ودفوف”، و”من شارع الهرم إلى”، إضافةً إلى أعمالٍ أخرى، بقيت خالدةً في ذاكرة المشاهد.
أما شقيقه أحمد، فهو منتجٌ، وعمل منتجاً منفذاً ومديرَ إنتاجٍ، وتبرز من الأعمال التي أشرف عليها “أجندة”، و”مانيكان”، و”عند شارع 9″، و”ليلة ربيع”، و”نبض مؤقت”.
اقرأ المزيد
“ودي أتكلم”.. أول فيلم كويتي يعرض في دور السينما السعودية
