شاهد عيان على حرب أكتوبر: النخيل في بورسعيد يشهد على استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا – أخبار مصر
كشف أحد شهود العيان خلال حرب أكتوبر، عن تفاصيل النخل في بورسعيد الذي لا يزال موجودًا منذ حرب أكتوبر 1973، وبقى شاهدًا على العمليات العسكرية التي شهدتها المدينة.
وأضاف شاهد العيان، خلال فيلم تسجيلي أذاعه برنامج «حقائق وأسرار»، والمُذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، أن بقايا الشظايا لا تزال في النخيل وآثار طلقات الرصاص محفورة في النخل.
شظايا اخترقت النخيل
ولفت إلى أن هناك شظايا اخترقت النخيل وعبرت إلى الناحية الأخرى، ما يؤكد قوتها وعنفها، لافتا إلى أن العدو كان يستخدم أسلحة محرمة دوليا.
القنابل القوية نزلت على منازل بورسعيد
واستطرد أحد رجال المقاومة الشعبية وشهود العيان على الحرب، أن القنابل القوية نزلت على منازل بورسعيد وأصابت الكثيرين من الأهالي ولكنها أزيلت مع الزمن والوقت وتم استبدالها بمباني جديدة.
وأكد أن العدو كان يضرب المناطق المأهولة بالسكان بقنابل تزن 1000 رطل، وهي محرمة دوليا، وكان يلقي قنابل أخرى صغيرة على أن تنفجر بعد نصف ساعة من الغارة الجوية، أي بعدما يختفي صوت الطيران يخرج الأهالي ليتسطلعوا الأمر فتنفجر فيهم القنابل.
المصدر: اخبار الوطن