«جيست بوك» صوتي من المعازيم للعروسين.. «اترك تهنئتك بعد سماع الصفارة» – منوعات
بعد سماع صوت الصفارة، يبدأ «المعازيم» في تسجيل رسالة تهنئة للعروسين، حتى تصبح ذكرى جميلة لهما فيما بعد، كانت فكرة 3 أصدقاء، بتطوير «جيست بوك» حفلات الزفاف، من مجرد رسالة كتابية إلى صوتية، تحمل مشاعر الفرحة والبهجة، وترمز إلى الإبداع بالجمع بين التقليدي والحديث.
فكر الثلاثي «روشان وجهاد وأحمد» في إنشاء مشروع خاص بهم، يعتمدون من خلاله على أنفسهم، بعد تخرجهم في كلية اللغات والترجمة، وكان التحدى الأكبر يدور حول فكرة المشروع، التي ستضمن استمراريتهم.
مشروع الثلاثي لتحقيق مكاسب مادية
تحكي «روشان» عن التجربة: «إحنا أصدقاء من أيام الجامعة، وفكرنا نعمل حاجة جديدة تجذب الناس، والموضوع يبقى مصدر رزق لينا، ونفذناه في شهر يونيو اللي فات».
مواصفات الـ«جيست بوك» المتطور
وتتضح فكرة الـ«جيست بوك» المتطور، في هاتف أو «تليفون» بتصميم قديم، يسجل العروسان من خلاله رسالة «للمعازيم»، ثم يوضع على منضدة مضاءة داخل «كابينة»، يمكنها حمل 3 أو 4 أشخاص، أو طاولة مزينة بالورد وصورة العروسين، ويأتي كل فرد، يرفع سماعة الهاتف على أذنيه، يسجل تهنئته بعد سماعه صوت الصفارة: «العرسان مثلاً بيقولوا: شكراً إن أنتوا جيتوا في أهم يوم بحياتنا نورتونا، وبعدها بييجي كل شخص يرفع السماعة، يسمع الرسالة دي ويسجل تهنئته أو الكلام اللي حابب يقوله».
الـ«جيست بوك»: «ذكرى حلوة للعرسان»
يستقل الأصدقاء الثلاثة بفكرتهم، ويتم التنسيق بينهم وبين منظمي الزفاف أو العروسين، لتحضير «الجيست بوك» الخاص بهما، الذي يغلب عليه الألوان الهادئة، مثل الوردي والأبيض والأخضر والبيج، وتتفاوت الأسعار على حسب الطلب، إذ يرغب البعض في وضع مرآة طويلة داخل «الكابينة»، وتحتوي على إضاءة مع باقة من الورود أو الشيكولاتة: «إحنا مش تبع قاعة معينة، لأ معانا فكرتنا، واللي حابب يتواصل معانا، سواء العرسان نفسهم أو القاعة، فكرتنا إننا نسيب ذكرى حلوة للعرسان يفتكروها بعد كده».
المصدر: اخبار الوطن