خالف الاحتلال الإسرائيلي اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وقصف قطاع غزة بقذائف الفسفور الأبيض المحرمة دوليًا، والتي يعد استخدامها مخالفا لمعاهدة الحد من الأسلحة الكيميائية، ما يشكل خطورة على البشر، كونه يشتعل تلقائيا عند التماس مع الهواء، وعلى غرار هذا السلاح الذي استخدمه الاحتلال ضد أهالي غزة، هناك مجموعة من الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليًا، منها غاز الأعصاب السارين ومادة الريسين السامة، وفقا لـ«رويترز».
الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليًا
لا تعتبر مادة الفسفور الأبيض التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قصف قطاع غزة، وحدها المحرمة دوليًا، لكن هناك 5 مواد أخرى حذرت منها المعاهدة الدولية للحد من الأسلحة الكيميائية، بموجب المعاهدة الدولية للحد من الأسلحة التي تم التصديق عليها عام 1997، ووصل عدد الدول الموقعين على الاتفاقة حتى الآن 193 دولة، وبموجب المعاهدة، يحظر استخدام أخطر السموم «المجدولة» وسلائفها التي تشمل التالي:
– غازات الأعصاب السارين الذي يشل الجهاز العصبي وجميع وظائف الجسم ويمكن أن يكون قاتلاً وفق «بي بي سي».
-مادة الـVX، وهو مركب كيميائي اصطناعي شديد السمية في فئة الفوسفور العضوي، وعلى وجه التحديد، فوسفونات الثيوفوسفونات.
-نوفيتشوك، أحد الأسلحة الكيميائية السبعة ثنائية الأساس التي تعتمد على خلط مادتين سوياً، غالبا ما يكون أحدها سائل والآخر مسحوق، وتم تطويره في الحقبة السوفيتية.
– مادة الريسين، وهو بروتين شديد السمية، يستخرج من بذور النباتات.
– غاز الخردل الكبريتي.
– مادة الفسفور الأبيض، وهو مادة كيميائية تشبه الشمع استخدمتها إسرائيل في قصف قطاع غزة.
خطورة الأسلحة الكيميائية
وتقول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن السلاح الكيميائي هو أي مادة كيميائية يمكن من خلال تأثيرها الكيميائي على العمليات الحيوية أن تسبب الوفاة أو العجز المؤقت أو الأذى الدائم، ومن خلال خصائصها السامة يمكن أن تصبح المواد الكيميائية غير الخاضعة للرقابة، مثل الكلور، سلاحًا كيميائيًا إذا تم استخدامها في الصراعات.
وبخصوص خطورة مادة الفسفور الأبيض، أدانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» لحقوق الإنسان إسرائيل، عقب استخدام ذخائر من تلك المادة في عملياتها العسكرية بغزة ولبنان، قائلة إن استخدام مثل هذه الأسلحة يعرض المدنيين لخطر الإصابة الخطيرة وطويلة الأمد.
المصدر: اخبار الوطن
