استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في قمة بين التكتل والولايات المتحدة.
وتأتي هذه القمة وسط أزمات متزايدة في العالم بينها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيث حاول القادة الأميركيون والأوروبيون إظهار جبهة موحدة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهم.
وقال بايدن إنه حصل على التزام من الإسرائيليين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأضاف “كان لابد من إعادة رصف الطريق السريع” لتسهيل عبور شاحنات المساعدات، مضيفا أنه يعتقد أنه في غضون ساعات ستدخل أول 20 شاحنة محملة بالمساعدات الى القطاع.
من جهتها، حذرت فون دير لاين من خطر “امتداد إقليمي” للحرب الدائرة في غزة.
بدوره، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إنه “واثق جدا” من أن الرئيس الأميركي يبذل كل ما في وسعه لضمان وصول التمويل الى اوكرانيا.
وقبل القمة، قال مسؤول أوروبي للصحافيين طالبا عدم كشف هويته “من المهم خصوصا أن نضاعف جهودنا على جانبي المحيط الأطلسي لضمان عدم اتساع رقعة النزاع في غزة إلى ما وراء حدوده”.
ورأى أن القمة تشكل فرصة “لتوجيه رسائل واضحة وموحدة إلى جميع أطراف النزاع”، تؤكد دعم إسرائيل وإرسال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين العالقين في غزة.
وبين القضايا التي تناولتها القمة الاميركيةالاوروبية تقريب وجهات النظر بين الجانبين بشأن سبل حل النزاعات التجارية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالواردات الأوروبية من الصلب التي فرضت عليها رسوم جمركية في 2018 في عهد إدارة دونالد ترامب.
وقد علقت هذه الرسوم في 2021 لكنها قد يتم تفعيلها من جديد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية أكتوبرالجاري.
ويأمل الاتحاد الأوروبي أيضًا في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن المعادن الأساسية اللازمة للانتقال في قطاع الطاقة. ويتعلق الأمر بإزالة نقاط تمييزية واردة في خطة المناخ الأميركية الرئيسية التي أقرت في صيف 2022.
