مكتب نتنياهو يطالب بمنع أسيرة من التحدث عن معاملتها بودّ في غزة
طالب مسؤولون في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قبيل المؤتمر الصحافي في مستشفى “إيخيلوف”، اليوم الثلاثاء، للأسيرة التي كانت محتجزة في غزة وتم الإفراج عنها أمس، ألا يتم القول إن مقاتلي حماس “اعتنوا بها جيدا”.
وبحسب ما أفادت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، فإن مكتب نتنياهو يصر على عدم نقل رسالة كهذه لعائلة الأسيرة وإنما لمستشفى “إيخيلوف” فقط.
ووفق مسؤولون قالوا لقناة كان العبرية: “إن السماح للأسيرة المحررة يوخفد ليفشيتس بالإدلاء بتصريحات على الهواء مباشرة كان خطأ”.
وكانت يوخفد ليفشيتس التي أطلق سراحها أمس من غزة قد قالت في تصريحات صحفية: “عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا، قالوا سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم، كنا تحت حراسة مشددة، كما جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوما، كانوا مهتمين جدًا بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا”.
وأضافت، “تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطوا أدوية مكافئة، لقد كانوا طيبين للغاية ويتأكدوا من أننا نأكل جيدا، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم، لقد عوملنا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل”.
وتابعت، “كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء، لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم – إن نقص كفاءة الجيش والشاباك أضر بنا كثيرًا، لقد كنا كبش فداء للحكومة”.