أوصى مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي بدعوة أوكرانيا لبدء محادثات الانضمام للتكتل بمجرد استيفاء الشروط النهائية. وقدمت المفوضية الأوروبية توصية مماثلة لمولدوفا الدولة الصغيرة المجاورة لأوكرانيا التي تعاني من توتر علاقاتها مع روسيا.
وقالت أيضا إن جورجيا يجب أن تحصل على وضع مرشح للانضمام بمجرد استيفاء الشروط المعلقة ومن بينها موافقة تبليسي على العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي وفقا لسياسته الخارجية ومن بينها العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا. وأوضحت المفوضية الأوروبية امس انها «توصي بأن يفتح مجلس الاتحاد الأوروبي مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا».
وأضافت ان المحادثات يجب أن تبدأ رسميا بمجرد استيفاء أوكرانيا للشروط المتبقية المتعلقة بمكافحة الفساد واعتماد قانون خاص بأعمال الضغط السياسي بما يتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي ويعزز الضمانات للأقليات في البلاد. ومن المتوقع أن يقرر زعماء الاتحاد الأوروبي في قمتهم المقررة في ديسمبر المقبل ما إذا كانوا سيقبلون توصية المفوضية.
ويتطلب مثل هذا القرار إجماعا بموافقة كل الدول الأعضاء وعددها 27 وهناك توقعات بأن المجر هي العقبة الرئيسية أمام الأمر. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية: «أوكرانيا مازالت تواجه محنة عصيبة ومأساة بسبب عدوان الحرب الروسية. ورغم ذلك يصلح الأوكرانيون بلادهم بصدق حتى وهم يقاتلون في حرب وجودية». وأشارت إلى أن المفوضية ستعيد تقييم التقدم الذي أحرزته كييف في متطلبات الانضمام في مارس المقبل.
