منظر يعكس تعاطفًا عالميًا مع ضحايا الحرب من أطفال ونساء وشيوخ في غزة، وأن ما زال هناك من يعرف الإنسانية ولا يتعامل بازدواجية في المعايير، وأن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان غاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي دون مراعاة أي نداءات أو مطالبات لوقف الاعتداءات المستمرة.
هذا ما جسدته محاكاة نرويجية لواقع لما يحدث في غزة، إذ خرج المئات من النشطاء في محطة قطارات العاصمة النرويجية «أوسلو»، لتجسيد معاناة الشعب الفلسطيني جراء عدوان الاحتلال، فارتدى بعض النشطاء النرويج، الأكفان ولطخوا عليها باللون الأحمر للدلالة على الدماء، وناموا على أرصفة المحطة للتعبير عما يحدث من إبادة جماعية، ومحاولة تطهير عرقي لصاحب الأرض والمواطنين العُزل.
التفاعل مع الصور
ورصدت أعين المصورين في النرويج ما حدث، مما جعل عدد كبير من المواطنين في العالم يتفاعلون مع هذه الصور، في دولة النرويج التي تقع في شمالي أوروبا وتحتل الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية، فالبرغم من كونها دولة أوروبية إلا أنها تفاعلت مع القضية بشكل كبير.
ونظمت حملة «جبهة الدفاع عن حقوق فلسطين»، هذه الفعالية، وقال القائمون على هذه الفعالية في عدد من المواقع النرويجية، أنه منذ بداية يوم 7 أكتوبر الماضي وهم يقومون بهذه الوقفات والمشاهد التضامنية مع أهل فلسطين ضد ما يحدث هناك من اعتداءات.
عدد الشهداء بغزة
وكانت كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الجمعة، عن ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 11078 شهيدا بينهم 4506 أطفال.
المصدر: اخبار الوطن
