محدث: القسام تعلن عدد الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تم تدميرها في غزة
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس مساء اليوم السبت 11 نوفمبر 2023 ، عدد الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تم تدميرها منذ بداية العملية البرية على قطاع غزة .
أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام
أبو عبيدة: نخوض لليوم السادس والثلاثين معركة طوفان الأقصى التي بدأت بتمريغ أنف الكيان الصهيوني وجيشه الهمجي في السابع من أكتوبر الذي شهد ملحمة تاريخية خالدة.
أبو عبيدة: صورة النصر لن تمحوها جرائم المحتل الصهيوني النازي البشع الذي يحاول منذ خمسة أسابيع غسل عار هزيمته المدوية بسفك دماء آلاف الأطفال والنساء والأبرياء وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والبيوت المدنية.
أبو عبيدة: إنما يحدث في غزة اليوم على الأرض في العدوان البري العسكري الصهيوني هو أن الآلة العسكرية الصهيونية الأمريكية الغاشمة المزودة بمئات آلاف الأطنان من المتفجرات تقوم بالدك والتدمير التدريجي لـ 500 متر أمامها بكل أشكال القصف الهمجي بالطيران الحربي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري علّه يغطي على حالة الرعب التي يعيشها الجنود الصهاينة المتحصنين في دباباتهم.
أبو عبيدة: بعد تدمير كل شيء تتقدم الدبابات فوق الدمار لكنها تواجه بالرغم من ذلك لمقاومة عنيفة واشتباكات ضاريه تجبره على التراجع وتغيير مسارات التوغل ويخرج مجاهدون للعدو من تحت الأرض ومن فوقها ومن تحت الركام في كل شبر يتقدم فيه ويدمرون دباباته ومدرعاته وجرأته
أبو عبيدة: مجاهدونا يدكون أماكن تحصن جنوده على طول مسار التوغل وأماكن التحشيد في مواجهة غير متكافئة لكنها تخيف وترعب أعتي قوة في المنطقة وتكبدها أثمانا باهظة
أبو عبيدة: إن المجازر المروعة التي يرتكبها العدو أمام العالم من قتل الأطفال والنساء والمدنيين وقصف المشافي والمرافق هي الإنجاز الوحيد للعدو في هذه الحرب وهي تعبر عن رغبة قيادة العدو الفاشلة والمهزومة في العقاب والانتقام السهل والمريح وإرضاء رغباتها المرضية والسادية في استدعاء صوره نصر لجبهتهم الداخلية على بحر من دماء الأبرياء.
أبو عبيدة: يا جماهير شعبنا وأمتنا ويا كل من يسمعنا في العالم إننا في هذا الصدد نعلن بعون الله اننا وفقنا حتى الآن تدمير أكثر من 160 اليه عسكريه صهيونيه تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء العدوان البري للعدو منها أكثر من 25 خلال 48 ساعة الأخيرة.
أبو عبيدة: ينصب مجاهدون الكمائن للقوات المتحصنة في البنايات المهدمة والأماكن المستهدفة الأرض المحروقة ويستهدفون تحشدات القوات الراجلة بالقذائف والعبوات المضادة للأفراد والسيارات المفخخة بقذائف الهاون.
أبو عبيدة: ولا زال مجاهدون في العقد القتالية يتربصون بجنود العدو وآلياته يهاجمونها في كل ساعة ونؤكد بأن غزة ستكون ساحة لقتال جنود العدو الغزاة.
أبو عبيدة: لن يهنأ الاحتلال الذي يعرف غزه جيدا لن يهنأ بيوم أو ساعة من الهدوء بإذن الله بل سيدفع أثمانا باهظة وغير متوقعه بعون الله وقوته.
أبو عبيدة: يا أبناء شعبنا العظيم إن الألم الذي يعترينا وأهلنا لما يرتكبه العدو من جرائم بشعة لن يغطي أمام العالم حقيقة الكبرياء والعزة التي تجعلكم وسط هذا الخذلان ووسط هذا العدوان.
أبو عبيدة: يا أبناء شعبنا أنتم الطائفة المنصورة التي لا تزال ظاهرة على الحق ظاهرة للعدو قاهرة، وأنتم الذين اصطفاهم الله بخير الرباط على ساحل عسقلان وما حولها.
أبو عبيدة: يا أبناء شعبنا، أنتم الذين تحملون لواء القتال والجهاد في وجه أعداء الله قتلة الأنبياء، هؤلاء القردة والخنازير، فكونوا على ثقة بربك أنه لن يخذلكم وأن النصر مع الصبر.
أبو عبيدة: التضحيات العظيمة التي يقدمها مجاهدون وشعبنا هي مقدمة لنصر عزيز مؤزر وفرج قريب بعون الله والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.