نفت حركة حماس الفلسطينية التصريحات التي أدلى بها مسؤولون سياسيون وعسكريون اسرائيليون وزعموا فيها أنها رفضت استلام 300 لتر من الوقود خصصتها إسرائيل للاستخدام الطبي في مستشفى الشفاء بقطاع غزة.
وقالت “حماس” في بيان ان “عرض إسرائيل تزويد مستشفى الشفاء بحوالي 300 لتر من الوقود يمثّل استخفافا بآلام وعذابات المرضى والطواقم الطبية، المحاصَرين بين جنباته، بلا ماء أو غذاء أو كهرباء، لأن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل المولدات فيه لأكثر من نصف ساعة”.
وأكدت الحركة أيضا أنها ليست طرفا في إدارة مستشفى الشفاء، وأنها “لا وجود لها ضمن هيكلية اتخاذ القرارات فيه، وأنه يخضع بشكل كامل لسلطة وزارة الصحة الفلسطينية، التي تدير شؤونه الإدارية والفنية”.
من جهة أخرى، نفى مسؤولان في حماس تعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وأكدا أن الحركة الفلسطينية منفتحة على التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدر في حماس لوكالة أنباء شينخوا الصينية ردا على تقارير بشأن تعليق حماس المفاوضات بسبب استهداف مستشفيات غزة : “لم أسمع بهذا الأمر”.
من جهته، قال مسؤول ملف الأسرى في حماس زاهر جبارين هاتفيا ل(شينخوا) إن الحركة “منفتحة على إبرام اتفاق بشأن المحتجزين في غزة حال توفر ظروف أمنية وميدانية مناسبة لأجل ذلك”.
وتابع جبارين “أن حكومة إسرائيل هي من تعيق إتمام اتفاق الإفراج عن الرهائن أو تبادل الأسرى رغم تقدم المباحثات بوساطة أطراف إقليمية في عدة مناسبات”.
وبشأن الحديث عن تعليق حماس مباحثات الإفراج عن رهائن، قال جبارين إن “هذا غير صحيح”.
