تنسيق حكومي أممي لتطبيق نهج التنمية المستدامة في عدن وحضرموت وتعز – أخبار العالم
أعلن رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، خلال تدشين الورشة التشاورية لمناقشة خطة التنمية الاقتصادية والإجتماعية لمحافظة تعز 2024-2026، المقامة في القاهرة، عن تنسيق حكومي أممي لتطبيق نهج التنمية المستدامة القائم على المنطقة في عدن وحضرموت ولحج وتعز، بما من شأنه تغيير التدخلات في اتجاه استعادة مسار التنمية.
جاء ذلك وفق ما أعلنه الحساب الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء اليمني على موقع التغريدات القصيرة “إكس”.
#رئيس_الوزراء د.معين عبدالملك يعلن خلال تدشين الورشة التشاورية لمناقشة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز ٢٠٢٤-٢٠٢٦م، عن تنسيق حكومي أممي لتطبيق نهج التنمية المستدامة القائم على المنطقة في عدن وحضرموت ولحج و تعز، بما من شانه تغيير التدخلات في اتجاه استعادة مسار… pic.twitter.com/NgJ9m0stxA
— رئاسة مجلس الوزراء اليمني (@Yemen_PM) November 18, 2023
وقال رئيس الوزراء اليمني خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لـ محافظة تعز 2024 – 2026، تأتي كمرحلة أولى يمكن ان تقدم نموذجاً رائداً يكون دليلاً للمحافظات الأخرى.
جهود مهمة للتنمية
ونوه د. معين بالجهود المبذولة للتركيز على احتياجات التنمية للمحافظة، والذي يمثل نموذجاً مهما في بناء رؤى التنمية بالاستجابة للاحتياجات الحقيقية على الواقع، وفقا لرؤية واحتياجات السلطات المحلية بالشراكة مع المؤسسات الدولية.
وقال رئيس الوزراء اليمني، إن تسع سنوات مرت منذ بداية الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية، وإذا عدنا إلى تقييم التدخلات الدولية، نجد أنها ركزت بشكل أساسي على التدخلات الطارئة، ولطالما طالبنا الأمم المتحدة بالموازنة بين التدخلات الطارئة والتدخلات التنموية.
أهمية التدخلات الطارئة
وأشار إلى أن التدخلات الطارئة بقدر أهميتها إلا أنها تدريجيا تؤثر على ثقافة المجتمع الإنتاجية، ولا تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمستفيدين بخلق فرص عيش أو تساهم في الاستقرار الاقتصادي.
ونوه الدكتور معين إلى أهمية التنمية كاساس للسلام في اليمن.. لافتاً إلى أن آثار الحرب لم تقتصر على الدمار والكلفة الإنسانية، بل حاضرة في شبكات المصالح واقتصاد الحرب، واستعادة الوضع الطبيعي بالتنمية والحركة الاقتصادية هو الطريق لتفكيك هذه العقدة وتمهيد الطريق للسلام والاستقرار.
المصدر: اخبار الوطن