المحامي مؤنس يونس: “من الواضح أن الشرطة في حالة هستيريا. هذا الاعتقال محاولة لإيصال رسالة صريحة إلى المجتمع العربي بأنه لا حصانة لأحد، سواء كان شابا أو امرأة، قاصرا أو بالغا، وأنه لا تسامح مع أحد”.
سرحت محكمة الصلح في مدينة بيتح تكفا، بعد ظهر اليوم الإثنين، قاصرا (14 عاما) من الطيبة، بشروط مقيدة وهي الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام وعدم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لمدة شهر، بعد أن اعتقلته الشرطة الإسرائيلية، أمس الأحد، بشبهة “التحريض على الإرهاب” عبر منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.
ووفقا لادعاء الشرطة فإن القاصر قام بنشر منشور على شبكة التواصل (فيسبوك) “يدعم الإرهاب ويحرض عليه”، وفسرت الشرطة المنشور بأنه صورة مكونة من قسمين شاركها القاصر، القسم الأول فيها صور لأسرى من حركة حماس اعتقلهم الجيش الإسرائيلي، والقسم الآخر صورة لجنود إسرائيليين أسرتهم عناصر حماس، وكتب على الصورة “العين بالعين والسن بالسن”.
واقتيد القاصر إلى محطة للشرطة في الطيبة من أجل التحقيق معه، وأعلنت الشرطة أنه ستتم خلال نهار اليوم إحالته إلى محكمة الصلح في بيتح تكفا للنظر بطلب تمديد اعتقاله.
ومن جهته، قال المحامي مؤنس يونس، الموكل بالدفاع عن القاصر، في حديث لـ”عرب 48” إنه “من الواضح أن الشرطة في حالة هستيريا بسبب عدد الاعتقالات. هذا الاعتقال هو محاولة لإيصال رسالة صريحة إلى المجتمع العربي بأنه لا حصانة لأحد، سواء كان شابا أو امرأة، قاصرا أو بالغا، وأنه لا تسامح مع أحد”.
وأضاف أن “موكلي لم ينشر بنفسه الصورة وقام بكتابة نص عليها، هو فقط شارك صورة، وعلى الصورة كان النص موجودا، وأشك حتى إذا انتبه لما كتب عليها، نحن نتحدث عن قاصر عمره 14 عاما”.
المصدر: عرب 48
