اعتقال 260 فلسطينيًّا في الضفّة الغربيّة
بوتيرة يوميّة، ينفّذ الجيش الإسرائيليّ حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفّة الغربيّة، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيّين…
قال نادي الأسير الفلسطينيّ، الاثنين، إنّه في حين يجري تنفيذ اتّفاق تبادل الأسرى بالإفراج عن 150 معتقلًا بالسجون الإسرائيليّة، إلّا أنّ الجيش الإسرائيليّ اعتقل خلال أيّام الهدنة المؤقّتة لمدّة 4 أيّام، 260 فلسطينيًّا بالضفّة الغربيّة المحتلّة.
وقالت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير (غير حكوميّ)، إنّ “السلطات الإسرائيليّة نفّذت خلال أيّام الهدنة الإنسانيّة الأربعة حملة اعتقالات في الضفّة الغربيّة بما فيها مدينة القدس الشرقيّة طالت 260 فلسطينيًّا”.
ومن المنتظر أن تفرّج إسرائيل مساء الاثنين عن الدفعة الرابعة والأخيرة من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وباستكمال العمليّة الاثنين، تكون إسرائيل أطلقت 150 أسيرًا فلسطينيًّا من سجونها، مقابل إطلاق “حماس” 50 مدنيًّا إسرائيليًّا جميعهم نساء وقاصرون، ضمن اتّفاق هدنة مؤقّتة لمدّة 4 أيّام قابلة للتمديد، شملت إدخال مساعدات إنسانيّة لقطاع غزّة.
ولفتت سراحنة إلى أنّ ذلك يأتي “ضمن حملة مداهمات لمدن وبلدات فلسطينيّة يرافقها أعمال تخريب واعتداء على المعتقلين وأهاليهم”.
وبحسب سراحنة، “اعتقلت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أوّل الماضي 3260 فلسطينيًّا بالضفّة”.
وأشارت إلى أنّ “المعتقلين يتمّ التحقيق معهم من قبل ضبّاط مخابرات إسرائيليّين، ومنهم من يفرج عنه بعد ساعات أو أيّام أو يتمّ تحويلهم للاعتقال الإداريّ (دون تهمة)، أو محاكمة”.
وبوتيرة يوميّة، ينفّذ الجيش الإسرائيليّ حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفّة الغربيّة، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيّين.
وتصاعدت هذه المواجهات على وقع حرب مدمّرة يشنّها الجيش الإسرائيليّ على قطاع غزّة منذ 7 أكتوبر خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتيّة وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيّين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن كارثة إنسانيّة غير مسبوقة، وفقًا لمصادر رسميّة فلسطينيّة وأمميّة.
المصدر: عرب 48