معطيات “عدالة” حول ملاحقة الطلاب الجامعيين خلال الحرب
توجّه 113 طالب من 33 مؤسسة مختلفة إلى مركز عدالة من أجل الاستشارة القانونية، ويمثل عدالة 93 منهم.
نشاط لطلاب في جامعة حيفا (أرشيفية)
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، توجّه 113 طالب من 33 مؤسسة مختلفة إلى مركز عدالة من أجل الاستشارة القانونية، بينما يمثل “عدالة” 93 منهم. وأعد طاقم المركز تقريرًا رصد من خلاله معطيات حول حالات الفصل، والإيقاف عن التعليم، ودعوات اللجان التأديبية وغيرها منذ 7.107 تشرين الأول الماضي ولغاية 25.1125 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقال المركز إنه منذ بدء الحرب، وجد عشرات الطلاب الفلسطينيين أنفسهم وسط عاصفة مذ قُدّمت ضدهم شكاوى إلى اللجان التأديبية في المؤسسات الأكاديمية التي يلتحقون بمقاعد دراستها في إسرائيل، وذلك عقب تفاعلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. قُدمت هذه الشكاوى بدعم وتشجيع من قبل اتحاد الطلاب ومختلف التنظيمات اليمينية، وذلك بعد إعلان إدارة العديد من المؤسسات أنّها لن تتسامح مع أي منشورات “تحريضية”.
ورأى “عدالة” أن الإجراءات التعسفية التي تتخذها مؤسسات أكاديمية إسرائيلية بحق الطلاب على خلفية آرائهم الشخصية تندرج في إطار سياسة الملاحقة السياسية والمس في الحق الدستوري في التعبير عن الرأي، وهي أمور لا تقع ضمن نطاق صلاحيات المؤسسة الأكاديمية التي باتت تعمل كشرطة رقابة على آراء طلابها المشروعة. وبينما يفترض بالفضاء الأكاديمي أن يكون المساحة الآمنة للتفكير الحر والنقدي والتعبير وتبادل وجهات النظر وتجسيرها عند الحاجة؛ تضرب المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بهذه القيم عرض الحائط عندما تمنهج وترعى هجمة شرسة ضد جزء من طلابها على أساس سياسي -قومي.
وأضاف أنه على إثر هذه الهجمة غير القانونية على الطلاب، توجّه 113 طالب من 33 مؤسسة مختلفة إلى مركز عدالة من أجل الاستشارة القانونية، ويمثل عدالة 93 منهم.
للاطّلاع على المعطيات كاملة، اضغطوا هُنا.
المصدر: عرب 48