لن تعرف جازان مرة أخرى
من يعرف جازان ماضيها وحاضرها لن يصدق ما الذي حدث فيها من نمو خلال عقد يزيد قليلاً، إذ يمكنني المراهنة أن النهضة التي حدثت هي منجز تنموي ضخم قام على رعايته الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، وسموه محل حب أهالي جازان فيما أنجزه لمنطقتهم من إنجازات متتالية حتى أن من كان يعرف جازان لم يعد يعرفها، ففي كل يوم يظهر على سطح الواقع إنجاز يدفع بالمنطقة إلى وجهات مدننا المتميزة.
والمراهنة أن من يعرف جازان الآن فلن يعرفها في الغد.
ومنتدى جازان الاستثماري اجتهد رئيس غرفة جازان أحمد أبوهادي بتهيئة كل الظروف لتحقيق نجاح الملتقى، وفي كلمته التي ألقاها على الحضور استعرض أهداف الملتقى والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة جازان، وهي فرص ثمينة قادرة على جذب المستثمرين الباحثين عن إيجاد الفرص الناجحة.
كيف لا يكون استثماراً ناجحاً في ظل توفر التضاريس المختلفة (بحر، وجبل، وجزر، وسهول)، وفي ظل رعاية ودعم أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، وكل جزء من تضاريس المنطقة قابل لأن يكون استثماراً رائداً إن حمل المستثمر وعياً بما يمكن فعله ليكون رائداً من رواد الاستثمار.
والمفرح في خلق جمال وجماليات جازان أن شبابها تبوءوا المناصب القيادية ليكونوا هم الطاقة المحركة لكل المنجزات؛ فخراً بمنطقتهم، وإلحاحاً بأن تكون جازان في مقدمة المدن السعودية.