اعتقال 21 من العاملين بالمجال الطبي في غزة
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 21 من العاملين في المجال الطبي في مستشفيات قطاع غزة بينهم أطباء وسائقو سيارات إسعاف، خلال التوغل البري، وذلك بزعم التعاون مع حركة حماس .
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان-11” أن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك” وخلال التوغل البري، قام بتنفيذ الاعتقالات بصفوف الطواقم الطبية، وذلك من خلال مداهمة واقتحام المستشفيات والمجمعات الطبية في القطاع.
وأشارت إلى أن قوات من الجيش وخلال عمليات التوغل البري في القطاع، قامت باقتحام ومداهمة مستشفيات الشفاء والإندونيسي والرنتيسي في غزة ومستشفى محمد يوسف النجار في رفح، وذلك بادعاء تقديم المساعدة لفصائل المقاومة الفلسطينية والتعاون مع حماس.
وفي مقدمة المعتقلين مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية، والذي مددت محكمة إسرائيلية فترة اعتقاله في الأسبوع الماضي بـ 45 يوما، وذلك بزعم “مساعدة العدو في زمن الحرب، وتقديم المساعدة لتنظيم إرهابي”، على حد تعبير جيش الاحتلال.
واعتقل مدير المستشفى بحسب مزاعم الاحتلال “بعد ظهور أدلة كثيرة تشير إلى أن المستشفى، الخاضع لإدارته المباشرة، كان بمثابة المقر الرئيسي لحركة حماس التي استخدمت العديد من الموارد، بما في ذلك الكهرباء، لصيانة أنظمة الأنفاق المبنية تحت المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، قامت حماس بتخزين العديد من الأسلحة داخل المستشفى وفي محيطه”، حسب الادعاءات الإسرائيلية التي فندت من قبل حماس وإدارة مجمع الشفاء.
ولتبرير القصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل للمستشفيات والمراكز الطبية في القطاع والاعتقالات والملاحقات للعاملين بالمجال الطبي، نشر “الشاباك” الأسبوع الماضي تفاصيل جديدة، قال إنها “من التحقيق مع المسلحين التابعين لحماس، اللذين تسللا إلى الأراضي الإسرائيلية في يوم السبت الأسود، واختطفا مواطنين تايلانديين ونقلوهما إلى مستشفى الشفاء”.