ضرب واستدعاء للأمن لفض الاشتباكات بين نتنياهو وعائلات محتجزين.. ماذا حدث؟ – أخبار العالم
بعد يومين كاملين من لقاء مجلس الحرب الإسرائيلي المصغر برئاسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وعائلات المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، التي سادها حالة من العنف، وفق ما صرح به عائلات المحتجزين للإعلام العبري، إذ وصلت لـ«شتائم وضرب ورفع أيدي، وطلب الأمن لفض الاشتباك، بين نيتياهو والأهالي».. فماذا حدث في ذلك اللقاء؟
شجار بالإيدي في لقاء نتنياهو مع أهالي المحتجزين
قال زفيكا مور – والد أحد المحتجزين في قطاع غزة – إن اللقاء مع نيتناهو كان مضطرب، لم نحصل خلاله على أي إجابات من مجلس الوزراء، ووصل الأمر إلى الصراخ والتهديد والشجار، الأمر الذي وصل لـ«اشتباك بالإيدي»، ما استدعى تدخل رجال الأمن لفض التشابك بيننا، واصفًا ما حدث بأنه «أمر مخزي» لقد خسرنا كل شي، غادرنا ولم نحصل على إجابات حول عودة ابني.. غادرت وأنا أشعر بالخجل، وفق ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وأضاف أنه منذ تحديد موعد اللقاء مع مجلس الحرب، خفض توقعاته بشأن الاجتماع، لكنه لم يتوقع أن يسمح لهم بالدخول بهواتفهم، ما جعله يدرك مستوى المحادثة، ونوعية المعلومات التي سيحصل عليها، فالأمر لم يكن أكثر من مؤتمر صحفي عادي.
عائلات المحتجزين يعتدون على نيتناهو وجالانت
قالت ميراف جونين ليشم قريبة أحد المحتجزين في قطاع غزة، إن اللقاء أظهر انقسام بين عائلات المحتجزين بسبب اختلال وجهات النظر، لكن هذا لا يبرر أبدًا التشابك أو ضرب الآخرين أو لعنهم.
وأضافت أن التشابك بالإيدي حدث مرتين خلال اللقاء، حتى أنه تم استدعاء حراس الأمن لرئيس الوزراء ووزير الدفاع للفصل بينهم.
وأضاف أنها «تشعر بالخجل من أن هذا، ما يحدث أثناء الحرب عندما يجب أن نكون متحدين، وشعرت بالخجل من أن هذه هي الطريقة، التي يتم بها تمثيل العائلات حاليًا، من خلال الأشخاص الصاخبين».
المصدر: اخبار الوطن