“الفيتو الأميركي مشاركة في الحرب على شعبنا”
“تطاول وقح وتحريض ما يصدر عن الناطقين بلسان حكومة الاحتلال ضد الأمين العام للأمم المتحدة وضد الأمم المتحدة بالتالي ضد الغالبية الساحقة من أبناء البشرية”.
وصفت لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير الفلسطينية في الداخل، استخدام الولايات المتحدة الأميركية “الفيتو” لإفشال القرار في مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار على غزة، بأنه “يضعها خارج المنظومة البشرية”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
واعتبرت “الفيتو الأميركي”، في بيان، اليوم السبت، بمرتبة “خطوة عدوانية تجعل من أميركا شريكًا رسميًا ومعلنًا، في حرب المجازر والقصف والتهجير التي تشّنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي تمارسها بأسلحة أميركية، وبتمويل أميركي، وبدعم سياسي أميركي”.
وشددت على أن “حقيقة تأييد القرار من 13 عضوا في مجلس الأمن، وامتناع بريطانيا ومعارضة أميركا، إنما يضع هذه الأخيرة، خارج المنظومة البشرية، إذ لا يعقل أن تنتمي إلى الحضارة البشرية وتعارض وقف القتل والتدمير والتهجير، الذي يتواصل منذ أكثر من شهرين ضد شعبنا في غزة”.
من جهة أخرى، يتابع البيان، “تحيي لجنة المتابعة الموقف الإنساني المسؤول للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي استخدم صلاحياته بشكل استثنائي، وفق البند رقم 99 في ميثاق الأمم المتحدة، للفت نظر مجلس الأمن إلى الكارثة الإنسانية المحدقة بشعبنا الفلسطيني في غزة”.
كما واعتبرت لجنة المتابعة أن “ما يصدر عن الناطقين بلسان حكومة الاحتلال ضد الأمين العام للأمم المتحدة، وضد الأمم المتحدة بالتالي ضد الغالبية الساحقة من أبناء البشرية” بمثابة “التطاول الوقح والتحريض”، مشددةً على أنه “مهما بلغت جرائم الإبادة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي- الأميركي فإن الشعب الفلسطيني سيصل إلى حقوقه المشروعة عاجلاً ام آجلا”.
المصدر: عرب 48