كيفية الدمج بين الطرز الغربية والشرقية في ديكور البيت؟
في السطور الآتية، شروح من مهندسة الديكور الداخلي ريهام فران عن الخصائص العامة لكل من الطرازين الغربي والشرقي وكيفية المواءمة بينهما تحت سقف واحد؟
خصائص عامة عن الطرازين الغربي والشرقي في الديكور
من الواضح أن الاهتمام بالديكور الداخلي يتزايد، إذ أن صاحبات المنازل يرغبن بإحاطة أنفسهن في مساكنهن بكل العناصر التي تعني لهن وتُسهّل عليهن العيش. في هذا الإطار، تتعدّد الطرز، مع سيادة الأفكار الغربية “المودرن” في الأثاث والديكور، بحسب المهندسة ريهام فران، وذلك لأن الأفكار المذكورة تندمج بأي مساحة داخلية، مهما كانت الأخيرة صغيرة وتُعبّر عن وضوح في الخطوط ونظافة وخلو من العوائق ومن كل ما يشتت البصر. وتوضّح المهندسة لـ”سيدتي. نت” أن “الدافع الأهم لسيادة الطراز الغربي على البيت هو إمكانية التحكم في حجوم العناصر، كما استخدام المواد الطبيعية والنباتات الخضر وجعل ضوء الشمس يدخل الأركان من خلال فتحات النوافذ الكبيرة وحلول الألوان المحايدة، مع التطعيم بألوان جريئة بنسب ضئيلة، الأمر الذي يحول المساحات الداخلية إلى مريحة”. وتضيف أنه “يسهل تطبيق الأفكار الغربية المودرن في الديكور، من دون إنفاق مال كثير”.
بالمقابل، الطراز العربي أو الإسلامي تحديدًا، يعرف بضخامة عناصره، لا سيما تلك المصنوعة من الخشب (الجوز والسنديان) الذي يعرف التعتيق بالذهب أو الفضة أو العاج، ويعبر عن تاريخ وتراث وحضارات. الطراز الإسلامي أندلسي أو مغربي أو شامي أو سعودي أو إماراتي… وهو كثير القواعد التي يجدر بالمصمم الالتزام بها لتحقيق الفخامة، مع إيلاء أهمية للزخارف والنقوش بكثرة والخط العربي الذي يحضر على مواد عدة. يتكشف الطراز الإسلامي أو العربي عن عناصر ذات انحناءات وفسيفساء وعمل يدوي حاضر في مواضع عدة. وهناك ألوان صريحة عدة للعناصر، منها: الأحمر القاني والكحلي والزيتي والذهبي… كما اللوحات الجدارية والأعمدة الحجرية المزخرفة والكرانيش في الأعمال (الأبواب والأسقف والأسرة) وخطوط مائلة في الديكور.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على أشكال وتصميمات للأسقف الجبس بورد في صالات المنزل “المودرن”
الدمج الصحيح بين الطرازين الغربي والعربي
يجدر بالدمج بين الطرازين الغربي والشرقي، وتحديدًا العربي، أن ينم عن فنية عالية ودراية وتناسق وتخطيط للوصول إلى التوازن في الديكور. في هذا الإطار، تساعد الأفكار الآتية:
- حضور زوجين من الأعمدة، على جانبي جدار التلفزيون المكسو بالخشب “المودرن”.
- إعداد لوحة تبرز الخط العربي، لكن باستخدام مواد من الطراز الغربي (الستاينلس ستيل الذهبي أو الفضي).
- حلول الحجر الطبيعي أو ورق الجدران أو الجبس من النمط الغربي، مع توظيف الإنارة. في هذا الإطار، تحل اللمسة الشرقية عن طريق الفسيفساء، مثلًا، وسط الجدار، بألوان صارخة.
- قد يتبع البيت الطراز الغربي، في تفاصيله، لكن يحل في المدخل زوجان من المقاعد، منفذين من الخشب المحفور بصورة يدوية مع حضور كرانيش أو زخارف لزهور، ومنجدين بقماش ذي ألوان شرقية، بالانسجام مع ألوان المنزل الأخرى.
- في الصالون غربي الطابع، تحل أقمشة شرقية ذات نقوش وألوان متعددة من خلال بعض القطع.
- “الدرسوار” الخشب شرقي الطراز يزيّن الصالون أو المدخل أو قد يحلّ كرسي شرقي أو طاولات خشب ذات أسطح رخام… كلها قطع أثاث شرقية قد تحل في المنزل غربي الطراز من دون نفور.
- رسومات من الفسيفساء في الأرضية، وذلك في مدخل المنزل المؤثث بطريقة غربية.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على أفكار جذّابة لاستخدام الفسيفساء بأنواعها في الديكور الداخلي
- الإنارة الغربية الموفرة للطاقة مدمجة بهيكل نحاس أو حديد أو بفوانيس أرضية أو خاصة بالطاولات أو سقفية.
- إكسسورات شرقية، مثل: الشمعدانات النحاس التي تشيع قيمة في الفراغ المعماري وتحل على الطاولات الجانبية أو تلك التي تتوسط الصالة. هناك أيضًا، الأوعية ذات الطراز الشرقي…