استدعاءات للتحقيق في ظل الحرب على غزة
خالد أبو سكوت: “هذه الاستدعاءات بدأت منذ اندلاع الحرب على غزة، إذ يتم الاتصال بالمواطنين واستدعائهم للتحقيق، ولا ننسى أنه كان من بين المعتقلين المرشح لرئاسة بلدية رهط، د. عامر الهزيل، بالإضافة إلى القيادة المحلية”.
وقفة احتجاجيّة ضد الحرب على غزة (أرشيف “عرب 48”)
حققت الشرطة الإسرائيلية، حديثا، مع المرشح لعضوية بلدية رهط عن قائمة الإصلاح والتغيير، المحامي إبراهيم أبو جبر، ضمن مسلسل الاستدعاءات الأخيرة لمواطنين عرب من منطقة النقب، جنوبي البلاد، وخاصة الذين ينتمون لأحزاب سياسية وحركات وطنية.
وينشط أبو جبر في المجالين السياسي والثقافي، بالإضافة إلى نشاطه السياسي والاجتماعي في النقب عموما ومدينة رهط خصوصا.
وارتفعت وتيرة الاستدعاءات لناشطين عرب للتحقيق من قبل الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، بينهم العشرات من أهالي النقب، وتم اعتقال عدد منهم، وكان من بين الذين تم استدعاؤهم للتحقيق، النائب السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي، جمعة الزبارقة، والناشط أمير أبو قويدر، وعضو بلدية رهط، سليمان العتايقة.
وقال عضو اللجنة المركزية في التجمع وسكرتير فرع التجمع في رهط، خالد أبو سكوت، لـ”عرب 48″ إن “هذه الاستدعاءات بدأت منذ اندلاع الحرب على غزة، إذ يتم الاتصال بالمواطنين واستدعائهم للتحقيق، ولا ننسى أنه كان من بين المعتقلين المرشح لرئاسة بلدية رهط، د. عامر الهزيل، بالإضافة إلى القيادة المحلية ومنها، جمعة الزبارقة وأمير أبو قويدر وسليمان العتايقة، وغيرهم العشرات”.
وأضاف أن “التحقيق مع إبراهيم أبو جبر استمر لعدة ساعات، ومن ثم أطلق سراحه، وهذه القضايا لا تقتصر على رهط، بل في كل منطقة النقب، إذ يتم استدعاء المواطنين لتحقيقات في مختلف محطات الشرطة وذلك بهدف ترهيب وتخويف الأهالي، ومنع التعبير عن الرأي”.
وختم أبو سكوت بالقول إن “الرسائل من هذه الاستدعاءات فقط لتخويف الأهالي، ومنذ اندلاع الحرب تم استدعاء العشرات من الشباب والقياديين في النقب لجلسات تحقيق كهذه، والهدف من كل هذا واضح وهو ترهيب الأهالي”.
المصدر: عرب 48