انقطاع الاتصال بطواقم الهلال الأحمر الفلسطينيّ
أعربت الجمعيّة عن قلقها على سلامة طواقمها العاملة “في ظلّ استمرار القصف الإسرائيليّ العنيف المتواصل على مدار الساعة”.
أعلنت جمعيّة الهلال الأحمر الفلسطينيّ، الخميس، انقطاع الاتّصال بطواقمها في قطاع غزّة، إثر انقطاع الاتّصال والإنترنت، معربة عن قلقها على سلامة تلك الطواقم.
وأضافت الجمعيّة في بيان:”انقطعنا عن الاتّصال بشكل كامل عن غرفة العمليّات في قطاع غزّة، وعن كافّة طواقمنا العاملة هناك، في ظلّ قطع سلطات الاحتلال (الإسرائيليّ) لشبكات الاتّصالات الأرضيّة والخلويّة والإنترنت”.
وأعربت الجمعيّة عن قلقها على سلامة طواقمها العاملة “في ظلّ استمرار القصف الإسرائيليّ العنيف المتواصل على مدار الساعة”.
كما عبرت عن “القلق الشديد بخصوص إمكانيّة استمرار طواقمنا في تقديم خدماتهم الإسعافيّة، لاسيّما وأنّ هذا القطع يؤثّر على خدمة الاتّصال المركزيّ 101، ويعيق وصول سيّارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى”.
وأعلنت “شركة الاتّصالات الفلسطينيّة ـ جوّال”، مساء الخميس، عن “انقطاع كامل” لخدمات الاتّصال والإنترنت عن قطاع غزّة، في قطع هو السادس الّذي تتعرّض له خدمات الشركة، منذ اندلاع الحرب.
وفي المرّات الخمس الماضية الّتي تعرض فيها قطاع غزّة لقطع الخدمات، كان الاتّصال الثابت والخلويّ والإنترنت ينقطع لعدّة ساعات، بينما استمرّ أوّل قطع لمدّة 36 ساعة متواصلة، وكان بتاريخ 27 أكتوبر الماضي (موعد بدء العمليّة البرّيّة الإسرائيليّة).
وشركة الاتّصالات الفلسطينيّة، هي أكبر مزوّد لخدمات الاتّصالات الخلويّة والإنترنت في قطاع غزّة، والمقدّم الحصريّ لخدمات الاتّصالات الثابتة هناك.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ناشد وزير الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينيّ إسحاق سدر، مصر، لتفعيل خدمة التجوال، وتشغيل محطّات الاتّصالات القريبة من حدود غزّة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشنّ الجيش الإسرائيليّ حربًا مدمّرة على غزّة خلّفت حتّى الخميس 18 ألفًا و787 قتيلًا و50 ألفًا و897 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتيّة و”كارثة إنسانيّة غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينيّة وأمميّة.
المصدر: عرب 48